ثروت الخرباوي: "جسم جماعة الإخوان يتفتت" (فيديو)
قال المفكر ثروت الخرباوي، الخبير بشئون الجماعة الإرهابية، إن الخلافات قوية جدًا بين أعضاء تنظيم الجماعة الإرهابية خاصة في مصر، والقيادات الهاربة إلى أنقرة، لافتَا إلى أن المتسبب في هذه الخلافات بصورة كبيرة هو قيادة إبراهيم منير للجماعة الإرهابية.
وتابع "الخرباوي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "خبر اليوم"، المذاع على فضائية ""on e، مساء الأربعاء، أن هناك أموال كثيرة تذهب إلى أنقرة للإنفاق على شبابا الإخوان المصريين، ولكن اكتشف شباب الإخوان بأن هذه الأموال تذهب إلى رفاق "منير" وتلاميذه، معقبًا: "بيشتروا بهذه الأموال سيارات فارهة، ويتركون شباب الجماعة مشرد في تركيا".
ولفت إلى أن الإخوان وصلوا إلى درجة من الخلاف في هذه الوقت بصورة لم تحدث من قبل، معقبً:" جسم الجماعة يتفتت"
هذا، وتشهد جماعة الإخوان الإرهابية، صراعات داخلية ضخمة، جراء تعيين القيادي الإخواني إبراهيم منير مرشدًا للجماعة، خلف محمود عزت، حيث يختلس أموالهم، واعتراضًا على شخصيته المثيرة للمشاكل.
سبب خلاف الإخوان مع منير
تشتد الخلافات الداخلية، داخل جماعة الإخوان الإرهابية، بين الشباب وكبار السن، عقب تولى إبراهيم منير منصب المرشد أو القائم بأعمال المرشد، بسبب تدخله في وقف منح الأموال وتوفير الملاذات لبعض العناصر الإخوانية ومنحها لمن يراه هو مناسبًا.
وضمن أسباب الهجوم على منير، اختلاسه من أموال تمويل التنظيم الدولي للإخوان ما يقدر بـ200 مليون دولار، بالإضافة إلى أنه حرض الأمن التركي على عدم منح الإقامات لمن يعترضون على وجوده كقائم بأعمال مرشد الإخوان بعد القبض على محمود عزت، وحسب الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار".
ودفعت الجماعة الإرهابية، بمنير، كمرشد للجماعة، ولكن هناك مرشدًا سريًا اتفقت عليه، ولا تعلن عنه، وهذا حدث في العقود الماضية خلال أزمات الجماعة، حسب المحللين السياسيين.
وكانت الأجهزة الأمنية، ألقت القبض على القيادي الإخواني البارز محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، في إحدى الشقق السكنية بمنطقه التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
وقالت وزارة الداخلية، إنه وردت إلى أجهزتها الأمنية معلومات باتخاذ القيادي الإخواني الهارب محمود عزت، هو أيضا مسؤول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، من إحدى الشقق السكنية بالقاهرة الجديدة مؤخرًا وكرًا لاختبائه على الرغم من الشائعات التي دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.
وكان محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان العام منذ 2013، عقب ضبط المرشد محمد بديع، ولم تقدم الجماعة أي معلومات عن المكان الذي يوجد فيه أو الطريقة التي يدير فيها شؤون الجماعة.
ويعتبر المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني الإرهابي والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013م، وحتى ضبطه، كحادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات، وحادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس عام 2015، وحادث اغتيال الشهيد أركان حرب عادل رجائي أمام منزله بمدينة العبور 2016، ومحاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد الأسبق باستخدام سيارة مفخخة بالقرب من منزله بالتجمع الخامس 2016، وحادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام خلال شهر أغسطس 2019 والتي أسفرت عن مقتل 20 مواطنا وإصابة 47 آخرين.
وتابع "الخرباوي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "خبر اليوم"، المذاع على فضائية ""on e، مساء الأربعاء، أن هناك أموال كثيرة تذهب إلى أنقرة للإنفاق على شبابا الإخوان المصريين، ولكن اكتشف شباب الإخوان بأن هذه الأموال تذهب إلى رفاق "منير" وتلاميذه، معقبًا: "بيشتروا بهذه الأموال سيارات فارهة، ويتركون شباب الجماعة مشرد في تركيا".
ولفت إلى أن الإخوان وصلوا إلى درجة من الخلاف في هذه الوقت بصورة لم تحدث من قبل، معقبً:" جسم الجماعة يتفتت"
هذا، وتشهد جماعة الإخوان الإرهابية، صراعات داخلية ضخمة، جراء تعيين القيادي الإخواني إبراهيم منير مرشدًا للجماعة، خلف محمود عزت، حيث يختلس أموالهم، واعتراضًا على شخصيته المثيرة للمشاكل.
سبب خلاف الإخوان مع منير
تشتد الخلافات الداخلية، داخل جماعة الإخوان الإرهابية، بين الشباب وكبار السن، عقب تولى إبراهيم منير منصب المرشد أو القائم بأعمال المرشد، بسبب تدخله في وقف منح الأموال وتوفير الملاذات لبعض العناصر الإخوانية ومنحها لمن يراه هو مناسبًا.
وضمن أسباب الهجوم على منير، اختلاسه من أموال تمويل التنظيم الدولي للإخوان ما يقدر بـ200 مليون دولار، بالإضافة إلى أنه حرض الأمن التركي على عدم منح الإقامات لمن يعترضون على وجوده كقائم بأعمال مرشد الإخوان بعد القبض على محمود عزت، وحسب الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار".
ودفعت الجماعة الإرهابية، بمنير، كمرشد للجماعة، ولكن هناك مرشدًا سريًا اتفقت عليه، ولا تعلن عنه، وهذا حدث في العقود الماضية خلال أزمات الجماعة، حسب المحللين السياسيين.
وكانت الأجهزة الأمنية، ألقت القبض على القيادي الإخواني البارز محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، في إحدى الشقق السكنية بمنطقه التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
وقالت وزارة الداخلية، إنه وردت إلى أجهزتها الأمنية معلومات باتخاذ القيادي الإخواني الهارب محمود عزت، هو أيضا مسؤول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، من إحدى الشقق السكنية بالقاهرة الجديدة مؤخرًا وكرًا لاختبائه على الرغم من الشائعات التي دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.
وكان محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان العام منذ 2013، عقب ضبط المرشد محمد بديع، ولم تقدم الجماعة أي معلومات عن المكان الذي يوجد فيه أو الطريقة التي يدير فيها شؤون الجماعة.
ويعتبر المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني الإرهابي والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013م، وحتى ضبطه، كحادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات، وحادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس عام 2015، وحادث اغتيال الشهيد أركان حرب عادل رجائي أمام منزله بمدينة العبور 2016، ومحاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد الأسبق باستخدام سيارة مفخخة بالقرب من منزله بالتجمع الخامس 2016، وحادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام خلال شهر أغسطس 2019 والتي أسفرت عن مقتل 20 مواطنا وإصابة 47 آخرين.