مختار نوح: خيرت الشاطر استخدم الأموال لشراء الذمم
قال مختار نوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن الفساد المالي داخل جماعة الإخوان أمر قديم، مشيرًا إلى أن القيادي خيرت الشاطر كان يستخدم المال لتقريب عناصر التنظيم الخاص، ولشراء ذمم البعض.
وتابع "نوح"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "المواجهة"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الإثنين، أن هناك مرتبة عليا في الرئاسة أثناء حكم مرسي، تعاملت مع خيرت الشاطر بسبب الاحتياج المالي، رغم عدم اقتناعها بالجماعة الإرهابية.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن الفساد كان منتشر داخل الجماعة، خاصة أن مكتب الإرشاد لا يسأل عن شيء، ويترك ثروة الإخوان في يد "الشاطر" التي جمدها في بعض الأعمال، وقام بتهريب جزء منها للخارج.
وتشهد جماعة الإخوان الإرهابية، صراعات داخلية ضخمة، جراء تعيين القيادي الإخواني إبراهيم منير مرشدًا للجماعة، خلف محمود عزت، حيث يختلس أموالهم، واعتراضًا على شخصيته المثيرة للمشاكل.
سبب خلاف الإخوان مع منير
تشتد الخلافات الداخلية، داخل جماعة الإخوان الإرهابية، بين الشباب وكبار السن، عقب تولى إبراهيم منير منصب المرشد أو القائم بأعمال المرشد، بسبب تدخله في وقف منح الأموال وتوفير الملاذات لبعض العناصر الإخوانية ومنحها لمن يراه هو مناسبًا.
اختلاس الأموال
وضمن أسباب الهجوم على منير، اختلاسه من أموال تمويل التنظيم الدولي للإخوان ما يقدر بـ200 مليون دولار، بالإضافة إلى أنه حرض الأمن التركي على عدم منح الإقامات لمن يعترضون على وجوده كقائم بأعمال مرشد الإخوان بعد القبض على محمود عزت، وحسب الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار".
مرشد سري
ودفعت الجماعة الإرهابية، بمنير، كمرشد للجماعة، ولكن هناك مرشدًا سريًا اتفقت عليه، ولا تعلن عنه، وهذا حدث في العقود الماضية خلال أزمات الجماعة، حسب المحللين السياسيين.
وكانت الأجهزة الأمنية، ألقت القبض على القيادي الإخواني البارز محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، في إحدى الشقق السكنية بمنطقه التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
وقالت وزارة الداخلية، إنه وردت إلى أجهزتها الأمنية معلومات باتخاذ القيادي الإخواني الهارب محمود عزت، هو أيضا مسؤول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، من إحدى الشقق السكنية بالقاهرة الجديدة مؤخرًا وكرًا لاختبائه على الرغم من الشائعات التي دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.
وكان محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان العام منذ 2013، عقب ضبط المرشد محمد بديع، ولم تقدم الجماعة أي معلومات عن المكان الذي يوجد فيه أو الطريقة التي يدير فيها شؤون الجماعة.
ويعتبر المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني الإرهابي والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013م، وحتى ضبطه، كحادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات، وحادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس عام 2015، وحادث اغتيال الشهيد أركان حرب عادل رجائي أمام منزله بمدينة العبور 2016، ومحاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد الأسبق باستخدام سيارة مفخخة بالقرب من منزله بالتجمع الخامس 2016، وحادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام خلال شهر أغسطس 2019 والتي أسفرت عن مقتل 20 مواطنا وإصابة 47 آخرين.
وأشرف على كافة أوجه النشاط الإخواني الإرهابي ومنها، الكتائب الإلكترونية الإخوانية التي تتولى إدارة حرب الشائعات وإعداد الأخبار المفبركة والإسقاط على الدولة بهدف إثارة البلبة وتأليب الرأي العام، فضلًا عن توليه مسئولية إدارة حركة أموال التنظيم وتوفير الدعم المالي له وتمويل كافة أنشطته واضطلاعه بالدور الرئيس من خلال عناصر التنظيم بالخارج في دعم وتمويل المنظمات الدولية المشبوهة واستغلالها في لإساءة للبلاد ومحاولة ممارسة الضغوط عليها في العديد من الملفات الدولية.
وتابع "نوح"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "المواجهة"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الإثنين، أن هناك مرتبة عليا في الرئاسة أثناء حكم مرسي، تعاملت مع خيرت الشاطر بسبب الاحتياج المالي، رغم عدم اقتناعها بالجماعة الإرهابية.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن الفساد كان منتشر داخل الجماعة، خاصة أن مكتب الإرشاد لا يسأل عن شيء، ويترك ثروة الإخوان في يد "الشاطر" التي جمدها في بعض الأعمال، وقام بتهريب جزء منها للخارج.
وتشهد جماعة الإخوان الإرهابية، صراعات داخلية ضخمة، جراء تعيين القيادي الإخواني إبراهيم منير مرشدًا للجماعة، خلف محمود عزت، حيث يختلس أموالهم، واعتراضًا على شخصيته المثيرة للمشاكل.
سبب خلاف الإخوان مع منير
تشتد الخلافات الداخلية، داخل جماعة الإخوان الإرهابية، بين الشباب وكبار السن، عقب تولى إبراهيم منير منصب المرشد أو القائم بأعمال المرشد، بسبب تدخله في وقف منح الأموال وتوفير الملاذات لبعض العناصر الإخوانية ومنحها لمن يراه هو مناسبًا.
اختلاس الأموال
وضمن أسباب الهجوم على منير، اختلاسه من أموال تمويل التنظيم الدولي للإخوان ما يقدر بـ200 مليون دولار، بالإضافة إلى أنه حرض الأمن التركي على عدم منح الإقامات لمن يعترضون على وجوده كقائم بأعمال مرشد الإخوان بعد القبض على محمود عزت، وحسب الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار".
مرشد سري
ودفعت الجماعة الإرهابية، بمنير، كمرشد للجماعة، ولكن هناك مرشدًا سريًا اتفقت عليه، ولا تعلن عنه، وهذا حدث في العقود الماضية خلال أزمات الجماعة، حسب المحللين السياسيين.
وكانت الأجهزة الأمنية، ألقت القبض على القيادي الإخواني البارز محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، في إحدى الشقق السكنية بمنطقه التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
وقالت وزارة الداخلية، إنه وردت إلى أجهزتها الأمنية معلومات باتخاذ القيادي الإخواني الهارب محمود عزت، هو أيضا مسؤول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، من إحدى الشقق السكنية بالقاهرة الجديدة مؤخرًا وكرًا لاختبائه على الرغم من الشائعات التي دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.
وكان محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان العام منذ 2013، عقب ضبط المرشد محمد بديع، ولم تقدم الجماعة أي معلومات عن المكان الذي يوجد فيه أو الطريقة التي يدير فيها شؤون الجماعة.
ويعتبر المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني الإرهابي والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013م، وحتى ضبطه، كحادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات، وحادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس عام 2015، وحادث اغتيال الشهيد أركان حرب عادل رجائي أمام منزله بمدينة العبور 2016، ومحاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد الأسبق باستخدام سيارة مفخخة بالقرب من منزله بالتجمع الخامس 2016، وحادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام خلال شهر أغسطس 2019 والتي أسفرت عن مقتل 20 مواطنا وإصابة 47 آخرين.
وأشرف على كافة أوجه النشاط الإخواني الإرهابي ومنها، الكتائب الإلكترونية الإخوانية التي تتولى إدارة حرب الشائعات وإعداد الأخبار المفبركة والإسقاط على الدولة بهدف إثارة البلبة وتأليب الرأي العام، فضلًا عن توليه مسئولية إدارة حركة أموال التنظيم وتوفير الدعم المالي له وتمويل كافة أنشطته واضطلاعه بالدور الرئيس من خلال عناصر التنظيم بالخارج في دعم وتمويل المنظمات الدولية المشبوهة واستغلالها في لإساءة للبلاد ومحاولة ممارسة الضغوط عليها في العديد من الملفات الدولية.