نقيب الفلاحين: الرئيس السيسي هو مُنقذ الرقعة الزراعية (فيديو)
أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو منقذ الرقعة الزراعية، موضحًا أن الرقعة الزراعية هي أهم شيء تمتلكه مصر، ولن تتكرر، ومن الصعب إعادتها؛ لأنها تكون في مئات السنين.
وأضاف "أبو صدام"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، أنهم قاموا بتصدير أكثر من 4 ملايين طن هذا العام من الخضروات والفواكه.
وأشار، إلى أن أسعار الخضروات والفواكه في متناول الجميع، وأقل من مثيلتها في كل دول العالم، متابعًا: "ولدينا فائض في المحاصيل".
وتابع: "عيد الفلاح هو عيد لكل المصريين، ويجب أن نقدر الجيش الأخضر الذي يقف بجانب بلده، الفلاح المصري لا يكل ولا يمل".
وكان طالب محمد عبدالله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، الحكومة بحل مشكلات تسويق المحاصيل، وتطبيق المادة 29 من الدستور التي تؤكد على الالتزام بتطبيق الزراعة التعاقدية للمحاصيل الاستراتيجية وتحديد السعر قبل بدء موسم الزراعة، حتى يطمئن الفلاح على محصوله ويستمر في الزراعة، مؤكدًا على ضرورة النظر إلى مطالب الفلاح والمُزارع المصري حاليًا، حيث يُعاني من مجموعة من الأزمات والمشاكل تؤثر عليه وعلى الإنتاج الزراعي ككل.
وأوضح زين الدين في بيان، الخميس، أنه من القيود المعيقة لتحقيق أهداف القطاع الزراعي، ندرة الموارد المائية وارتفاع الخسائر على طول سلسلة القيمة الرئيسية، والتي يأتي نصفها من غياب البنية التحتية اللوجستية والتسويقية؛ حيث تصل الخسائر تلك، في المتوسط، إلى حوالي 30%، إذ تتراوح ما بين 10% و50%، حسب سلسلة القيمة؛ ذلك، في حين انخفضت موارد المياه المستمدة من النيل، نتيجة سرعة النمو السكاني في المناطق الريفية، فإن تغير المناخ سوف يفاقم من أثر ندرة المياه؛ وذلك وفقا لتقرير مجموعة البنك الدولي، حول: "تعزيز الاستثمار الخاص والتمويل التجاري للبنية التحتية".
وأشار، إلى أنه من ضمن المشكلات أيضًا، تجزئة الأراضي الزراعية وغياب مرافق التجميع، وهذه التجزئة العالية للأراضي، لا تسمح بزيادة كفاءة الإنتاج، وتؤدي إلى تقييد سبل وصول المزارعين، من أصحاب الحيازات الصغيرة، إلى الأسواق، والذي يمثلون نسبة 80% من العاملين في القطاع الزراعي؛ وكذلك العوائق المتمثلة في: غياب الإرشاد الزراعي؛ عدم تطوير التعاون بين المزارعين وربطها بسلاسل القيمة؛ غياب التكنولوجيات الحديثة التي يجب توفيرها للمشاركين في القطاع الزراعي، وتحديدا صغار المزارعين، مما لا يتيح لهم تحقيق الكفاءة في إنتاج المحاصيل الزراعية ونقلها.
ونوه عضو مجلس النواب، إلى أن فشل تسويق المحاصيل قد يؤدي إلى اتجاه الفلاحين إلى زراعة محاصيل غير استراتيجية ويتم تصديرها إلى الخارج لتحقيق مكاسب وأرباح مثل النباتات الطبية والعطرية وغيرها، كما يشكل ارتفاع أسعار الأسمدة سببًا رئيسيًا في تهديد الفلاحين بالسجن، حيث يسعى الفلاح دائما إلى رعاية أرضه وزراعتها بشكل جيد حتى تنتج في النهاية إنتاجا وفيرا يغطى التكلفة ويحقق أرباحًا، وبسبب تأخر صرف الأسمدة من الجمعيات الزراعية أو احتياج الأرض إلى أسمدة أكثر من التي يحصل عليها من الجمعيات الزراعية، يضطر الفلاح إلى شراء ما يحتاجه من السوق الحر بضعف ثمن السماد في الجمعيات الزراعية.