مختار نوح: قيادي إخواني ينادي بالمثلية الجنسية (فيديو)

توك شو

مختار نوح
مختار نوح


قال مختار نوح، المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، إن المرشد الجديد لجماعة الإخوان إبراهيم منير يتواجد حاليًا داخل بريطانيا وينفذ أجندات خارجية، مشيرًا إلى أنه يؤيد الشذوذ الجنسي.

وأضاف "نوح"، في اتصال هاتفي ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي": "إبراهيم منير ينادي بالمثلية الجنسية ويقول أنه لا مانع منها ولكن في الدولة الإسلامية لا يجب فعلها".

وتابع المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية: "الحديث عن الإخوان في مصر انفصام عن الواقع، والجماعة عندها حالة مرضية، وعايشين حلم 500 سنة وسيطرت عليهم قواعد العنف والفكر الداعشي وانقسموا إلى لجان نوعية".

واستطرد المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، "دائمًا كنت بقول وأكتب في مقالات عديدة أن 2019 هي نهاية تنظيم الإخوان وهو ما حدث بعد الخلافات الحالية داخله".

وفي تصريحات سابقة، قال مختار نوح، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن عام 2019 كان عام نهاية تنظيم الإخوان، وليس فكرهم، منوها بأن فترة ولاية محمود عزت للجماعة كانت مسألة خلافية، معلقا: "أخدها بالوراثة".

وأشار "نوح"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء السبت، إلى أن شباب الإخوان رفضوا تنصيب إبراهيم منير مرشد للجماعة لأنه علماني ويجيز المثلية والعلاقات الشاذة، منوها بأن الدولة والجش والشرطة قضوا على التنظيم في مصر، والإعلام عليه دور ف القضاء على فكرهم.

وتزايدت حالة الانقسام والتفكك بين قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، عقب القبض على القيادي الإخواني محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، في إحدى الشقق السكنية بمنطقه التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.

انقسام الإخوان
وتشهد جماعة الإخوان الإرهابية، حدوث حالة من الانقسام في صفوفها، بعد إلقاء وزارة الداخلية القبض على القيادي محمود عزت، حيث لن يستطيع أحد شغل مكانه.

تخوف قيادات الإخوان
وتسيطر مشاعر الخوف والقلق، على جماعة الإخوان الإرهابية، فور تداول معلومات، بشأن الإبلاغ عنه من تركيا، في ظل الخلاف الخفي بين قيادات جماعة الإخوان الإرهابية والمسؤولين في تركيا.

وتتسبب تلك الحالة في قلق بالغ داخل صفوف أعضاء الجماعة الإرهابية، حيث أعطت قيادات التنظيم الدولي تعليماتها لعناصر الإخوان في تركيا بضرورة البحث عن مأوى آخر فورًا وعدم الانتظار، مؤكدين أن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من عمليات توقيف جديدة.

انهيار الإخوان
ونظرًا لفقدانها، أحد أهم أذرعها التنظيمية، المسؤول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني الإرهابي والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية، ينهار تنظيم الإخوان ويلفظ أنفاسه الأخيرة.

وكانت الأجهزة الأمنية، ألقت القبض على القيادي الإخواني البارز محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، في إحدى الشقق السكنية بمنطقه التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.

وقالت وزارة الداخلية، إنه وردت إلى أجهزتها الأمنية معلومات باتخاذ القيادي الإخواني الهارب محمود عزت، هو أيضا مسؤول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، من إحدى الشقق السكنية بالقاهرة الجديدة مؤخرًا وكرًا لاختبائه على الرغم من الشائعات التي دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.

وكان محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان العام منذ 2013، عقب ضبط المرشد محمد بديع، ولم تقدم الجماعة أي معلومات عن المكان الذي يوجد فيه أو الطريقة التي يدير فيها شؤون الجماعة.

ويعتبر المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني الإرهابي والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013م، وحتى ضبطه، كحادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات، وحادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس عام 2015، وحادث اغتيال الشهيد أركان حرب عادل رجائي أمام منزله بمدينة العبور 2016، ومحاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد الأسبق باستخدام سيارة مفخخة بالقرب من منزله بالتجمع الخامس 2016، وحادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام خلال شهر أغسطس 2019 والتي أسفرت عن مقتل 20 مواطنا وإصابة 47 آخرين.