إزالة خلال 48 ساعة.. تحذيرات عاجلة من مجلس الوزراء للمخالفين (فيديو)
قال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن رئيس الوزراء أكد أنه لم يتم السماح بمخالفات بناء جديدة، موضحًا أن قانون المخالفات لا يتصالح مع أوضاع نشأت بعد تطبيقه، ولكن يوفر فرص للتصالح مع المخالفات التي نشأت قبله، إما أن يتم الإزالة.
وأضاف "سعد"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، ببرنامج "رأي عام"، المذاع على فضائية "ten"، أن رئيس الوزراء رفض مد مهلة التصالح بعد 30 سبتمبر، وكان قاطعًا، متابعًا: هناك 30 يومًا متبقين فقط لكل من لديه نية للتصالح مع مخالفات البناء".
نوه متحدث الوزراء، بأنه اعتبارًا من 1 أكتوبر ستبدأ حملة الإزالة لكل المخالفات، والتي ستعمل بالتوازي مع الحملة الحالية التي تزيل الأبنية المخالفة والتي لا تقع تحت طائلة التصالح.
وشدد على أنه يتم رصد أي مخالفة لأرض زراعية أو أبنية مخالفة، وأنه سيكون هناك صورًا بالأقمار الصناعية توثق المخالفات، بالإضافة إلى موظف سيقوم بالمعاينة من أجل كتابة تقريرًا بالمخالفة، وسيتم إزالة المخالفة في خلال 48 ساعة.
اقرأ أيضًا..
قال المهندس طارق رفاعي، مساعد وزير الإسكان لشئون المرافق، إن مخالفات البناء تؤثر على تنفيذ المشروعات، منوها بأن المباني بشكل غير مخطط يؤثر على حل أي مشكلة تتعلق بالمياه أو الصرف، معقبا: "مبنعرفش ندخل بمعداتنا".
وأشار "رفاعي"، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الإثنين، إلى أن المناطق غير المخططة يكون لديها صعوبة في الحصول على المياه بشكل منتظم، منوها بأن الخروج عن الحيز العمراني يكون أكبر في المدن، وهو ما ينعكس عليهم بصورة أكبر حيث يضطرون لتغيير شبكات لوصول المياه لكامل المنطقة.
وفي سيااق أخر استعرضت لجنة تنظيم إيراد النهر موقف فيضان النيل، والإجراءات التى يتخذها كلًا من قطاع شئون مياه النيل، ومركز التنبؤ بقطاع التخطيط بالوزارة، من رصد وتحليل وتقييم لحالة الفيضان، وكميات المياه المتوقع وصولها حتى نهاية العام المائي الحالى 2021-2022 وأشارت البيانات إلى أن معدلات الأمطار في تزايد على منابع النيل.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد النهر برئاسة الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري بحضور القيادات التنفيذية بالوزارة الأحد الموافق ٣٠أغسطس ٢٠٢٠ لمتابعة موقف الفيضان لهذا العام ومتابعة حالة الأمطار علي النيل الأزرق.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤشرات الأولية للفيضان تُشير إلى أنه من المحتمل أن يكون في حدود من أعلى من المتوسط وأن الوارد خلال أغسطس أعلى من نظيره في العام الماضي ولكن مازال من المبكر الحُكم بشكل نهائي على نوع وحجم الفيضان هذا العام انتظارًا لشهري سبتمبر وأكتوبر.
وتجدر الإشارة إلى ارتفاع معدلات سقوط الأمطار بالعاصمة السودانية الخرطوم بشكل غير مسبوق وإرتفع منسوب المياه بالمجرى المائي ويتم التنسيق على مدار الساعة بين الري المصري بالسودان ونظيره السوداني فى إطار من التعاون المتبادل وتبادل البيانات والمعلومات وإجراء القياسات المشتركة في بعض محطات القياس.
ووجه الدكتور عبدالعاطى، بضرورة العمل على استمرار تنفيذ إزالة التعديات علي المجاري المائية وخصوصًا مجرى نهر النيل والتي تحد من قدرة الشبكة على استيعاب المياه الزائدة وقت الطوارئ او أثناء فترة السيول.
وفي سياق متصل تجدر الإشارة إلى أن مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط وباقي أجهزة الوزارة تتابع خرائط الأمطار على منابع نهر النيل من بداية السنة المائية في شهر أغسطس وتقوم كافة أجهزة الوزارة بالمتابعة على مدار الساعة لحالة الفيضان والأمطار بمنابع النيل وأيضًا حجم المياه الواردة للتعامل معها.
ووجه الدكتور عبد العاطي، إلى أن اللجنة العليا لمتابعة إيراد النهر في حالة إنعقاد مستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل الفيضان لهذا العام.