أول تعليق من النيابة الإدارية على واقعة اعتداء إحدى عضواتها على ضابط (فيديو)

توك شو

واقعة التعدى
واقعة التعدى


قال المستشار محمد سمير، المتحدث باسم هيئة النيابة الإدارية، في تعليقه على مقطع الفيديو الذي يوثق مشادة كلامية بين ضابط برتبة مقدم وأحد أعضاء هيئة النيابة الإدارية، إنه جاري حاليًا فتح تحقيق بالتفتيش القضائي للتحقيق في الواقعة وإصدار قرار نهائي.


وأضاف سمير في اتصال هاتفي ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي": "تبين بمعاينة الفيديو أنها أحد الزميلات في النيابة الإدارية، ولكنها لا تمارس عمل قضائية بسبب ظروف نفسية تعرضت لها مؤخرًا، وجاري عرضها على الجهات الطبية لاتخاذ القرار النهائي بشأنها".

وأشار إلى أن السيدة المعتدية تعمل في إدارة المتابعة منذ أن حدثت لها الظروف النفسية، وكانت بعيدة تمامًا عن أي أعمال قضائية، وجاري عرضها على لجنة طبية للتأكد من مدى صلاحية استمرارها في عملها من اللياقة الطبية من عدمه".

وأكد المتحدث الرسمي باسم هيئة النيابة الإدارية، أن هيئة النيابة الإدارية تكن كل الاحترام لكل مؤسسات الدولة وخاصة وزارة الداخلية، مشددًا على أن الخروج عن القانون غير مقبول.

وفي سياق متصل قال الدكتور أحمد مهران، المحامي، على مشهد تعدي سيدة تدعي أنها مستشارة على ضابط، قائلًا: "هذا المشهد معيب في حق القضاء الإداري من جهة، وفي حق وزارة الداخلية من جهة أخرى"، لافتَا إلى أن مسؤولية هذا الخطأ تقع على الطرفين.

وتابع "مهران"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، أنه ليس المحامي الخاص بالمستشارة مثلما يتحدث البعض، مشيرًا إلى أن المستشارة شاهدت إجراء غير قانوني مع أحد المتهمين قامت بتصوير الواقعة على موبيلها، مما أدى لحدوث مشادة مع الضابط بسبب محاولة منعها من التصوير.

ولفت إلى أن الضابط ليس من حقه القبض عليها أو تفتيشها إلا من خلال الشرطة النسائية، معقبًا: "المستشارة غلطانة إنها قامت بسب الضابط، ولكن الضابط أخطأ بسبب طريقة تعامله معها، خاصة بعدما علم أنها مستشارة"

وأشار إلى الضابط قام بمنعها من الخروج من المحكمة، عدما أخبرته المستشارة بأنها ستقوم بتقدم شكوى فيه في الامم المتحدة.

وانتشر فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يوثق مشادة كلامية بين ضابط برتبة مقدم، يعمل حرس فى محكمة مصر الجديدة،وسيدة ادعت أنها مستشارة بالأمم المتحدة، قبل أن تعتدي السيدة على الضابط وتخلع "الكتافات" الخاصة به، وتقوم بسبه.