شوقي علام: نستقبل 4500 فتوى شهريًا عن المشاكل الأسرية (فيديو)
قال شوقي علام مفتى الجمهورية، إن هناك مليون و350 ألف فتوى وردت لدار الإفتاء المصرية العام الماضي، مشيرا إلى أنه يمكن قراءة المجتمع من خلال الفتاوى التي ترد لدار الإفتاء.
وتابع "علام"، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الجمعة أن معظم الفتاوى تتجه لقضايا الأحوال الشخصية وخاصة الطلاق.
وأضاف مفتي الجمهورية أن هذا يحتاج لدراسة واقع مصر ويشير لوجود خلل، منها عدم وجود فهم دقيق للعلاقة الزوجية بين الزوجين.
وأشار مفتى الجمهورية، إلى أن الزوج لا يدرك معاني كلمة الطلاق عندما ينطقها ولا يلقى لها بالًا.
وأردف أن هناك رسالة في القرآن تنص على أنه لا يتم اللجوء للطلاق، وألا يكون على ألستنا قط، إلا في حالات تستعصي فيها الحياة الزوجية على الاستمرار، مشيرا إلى أن الطلاق الشفوي هو كل طلاق نطق به الزوج ولم يوثقه أمام المأذون.
ولفت إلى أن الزوج والزوجة غير متفهمين للعلاقات الزوجية، مؤكدًا أنه تم إنشاء وحدة للمقبلين على الزواج منذ 2014، لتعليمهم كيف يدار المنزل.
ونصح شوقي علام مفتى الجمهورية، الأزواج باحتواء الزوجة وعدم النطق بكلمة طلاق لأن كل مشكلة ولها حل.
وأكد أن نسب الطلاق المسجلة في الجهاز المركز للتعبئة العامة والإحصاء ناقوس خطر، مشيرا إلى أن هناك بين 4200 إلى 4800 فتوى عن الطلاق ترد لدرا الإفتاء المصرية شهريا.
وفي سياق أخر، أكد مركز فتوى الأزهر العالمي أن هناك عشر أحكام بحق المسلم بعد عودته صلاة الجمعة في المساجد.
وأوضح المركز أن الأحكام العشرة هي كما يلي:
أحكام الأزهر بشأن صلاة الجمعة
(1) لا تجب صلاة الجمعة على النِّساء ولا غير البالغين (الأطفال الصِّغار)، والأَولَى عدم ذهابهم للمساجد؛ وتؤدِّي النِّساء ومَن يُميِّز من الأطفال الظُّهر في البيت (أربع ركعات) جماعة أو انفرادًا.
(2) إذا كنت تعاني من مرض في الكبد، أو الكُلَى، أو القلب، أو الصَّدر، أو تعاني من مرض مناعي، أو تعاني من الانفلونزا، أو ارتفاع في درجة الحرارة، أو السُّعال، وضيق التَّنفس، والتهاب الحلق؛ فلا تذهب لصلاة الجمعة في المسجد، وصَلِّها في بيتك ظهرًا (أربع ركعات).
(3) نزول المُسلم من بيته لأداء صلاة الجمعة متوضِّئًا ليس إجراءً وقائيًّا من كورونا فحسب؛ بل هو طاعة عظيمة، وفعل رغب فيه سيدنا رسول الله ﷺ إذ يقول: «مَن تَطَهَّرَ في بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إلى بَيْتٍ مَن بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِن فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إحْدَاهُما تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً».
(4) اصطحِبْ معك إلى المسجد سجادتك الخاصّة، وصلّ عليها.
(5) يجوز لك شهود الجُمُعة مرتديًا غطاء الأنف والفم (الكمامة)، ويجوز لك أن تصلي الجمعة على هذه الحال بلا كراهة.
(6) تباعد المُصلّين وقت سماعهم الخطبة وفي صلاة الجمعة جائز، والصلاة صحيحة، ما دام أنَّه إجراء احترازي لمنع تفشي الإصابة بفيروس كورونا، غير أن تسوية صفوف المصلين من هذا التباعد مطلوبة على كل حال.
(7) يجوز تعقيم المساجد بمواد كُحوليّة قبل الصَّلاة أو بعدها، وتصحُّ صلاة المُصلِّى وعلى بدنه أو ثوبه أو مكان صلاته مَواد كُحوليِّة مُطَهِّرة؛ إذ الأصل في الأعيان الطَّهارة ما لم يدل دليلٌ على نجاستها.
(8) تُستحب المحافظة على التَّهوية الجيّدة للمساجد قبل صلاة الجُمعة، وأثناءها، وبعد الفراغ منها.
(9) يُستحبُّ لأئمّة المساجد الفضلاء أن يُقَصِّرُوا مدة خطبتهم قدر الاستطاعة، وأن يُخفِّفوا صلاتهم، وأن يبثُّوا في النَّاس اليقين في الله سبحانه، والإيجابيَّة حين مُواجهة التَّحديات، وضرورة تحمُّل المسئولية الفرديَّة والجماعيَّة، واتباع إرشادات أهل التَّخصُّص من المسئولين والأطبَّاء.
(10) أداء صلوات النوافل في البيت أفضل من صلاتها في المسجد، (ويكون ذلك آكد في زمان كورونا)؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلاةِ صَلاةُ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا المَكْتُوبَةَ».
ودعا المركز المولى عز وجل أن يحفظنا بحفظه، وأن يكلأنا برعايته، وأن يصرف عنَّا وعن بلادنا والعالمين السُّوء؛ إنه سبحانه برٌّ رؤوفٌ رحيمٌ.
كانت لجنة مكافحة كورونا بمجلس الوزراء، قررت عودة صلاة الجمعة بدءا من ال٢٨ من أغسطس الجاري، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.