أمين الفتوي: الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال الصلاة أمر واجب
قال الشيخ فهمي عبدالقوي، أمين الفتوى، بدار الإفتاء، إن الالتزام بالاجراءات الاحترازية أمر واجب ويجب الأخذ بالأسباب.
وتابع "عبدالقوي"، خلال لقائه مع الإعلامية هند النعساني، ببرنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة صدى البلد، أن صلاة الجمعة ليست كغيرها من الصلاوات فهي تقام في يوم الجمعة الذي قال عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "خير يوم طلعت عليه الشمس".
وأضاف الشيخ فهمي عبدالقوي، أمين الفتوى، بدار الإفتاء، إن الإجراءات الاحترازية ليست رفاهية خاصة أن عدم الالتزام بها سيترتب عليه ضرر، ومن قواعد الشرع الشريف دفع الضرر مقدم على جلب المنفعة.
وأوضح أن أمين الفتوى بدار الإفتاء أن جميع المصلين يجب أن يرتدوا الكمامات مع واصطحاب مصلية لكل مصلي والالتزام بالمسافات الآمنة في الصلاة وإذا وجدت المسجد ممتلء لا تحاول أن تخترق الإجراءات الاحترازية وأن تصلي في مكان بخارج المسجد أو تذهب إلى مسجد أخر.
وفي سياق مختلف، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن باب الأمل واسع، ولولا الأمل ما ذاكر طالب ولا اجتهد، وما زرع فلاح ولا حصد، وما فكر والد في انجاب ولد، وما أخذ بأسباب التداوي أحد.
وأضاف "جمعة"، خلال خطبة الجمعة من مسجد محمد علي بالقلعة، اليوم الجمعة، أن الامل الحقيقي هو المبني على العمل والأخذ الأسباب، قالله سبحانه وتعالى يقول: " فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ".
وأوضح وزير الأوقاف، أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- يقول أفضل الصيام بعد شهر رمضان هو في شهر المحرم، وخص يوم العاشر من محرم، وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- في فضل صيام يوم عاشوراء،: " صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ"، لافتًا إلى أنه يستحب أن تصوم يومًا قبله أو يومًا بعده، أو يومًا قبله ويومًا بعده معًا.
موعد صيام يوم عاشوراء 1442
يعرف يوم عاشوراء بانه يوم العاشر من شهر محرم هجريًا 10 محرم 1442، ويوافق هذا اليوم بالتقويم الميلادي يوم السبت الموافق 29 أغسطس 2020، ويفضل صيام يوم السبت 9 محرم والأحد 10 محرم وذلك لما له من فضل عند الله عز وجل.
فضل صيام يوم عاشوراء
ان لصيام يوم عاشوراء الكثير من الفضائل وهو من السنن التي يستحب ان يتبعها الكثير من الأشخاص عن الرسول صلي الله عليه وسلم، وليس فرض علي جميع المسلمون، وكان الرسول يصوم في يوم التاسع والعاشر من محرم في كل عام وذلك للتميز عن اتباع الدين اليهودي حيث ان اليهود يصومون في يوم العاشر فقط.
