بعد تأييدها اتفاقية السلام مع إسرائيل...أرملة ياسر عرفات: أطالب السيسي بتوفير الحماية
كشف سها عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات، عن أنها سوف تعود إلى رام الله، من أجل مواجهة ما أسمته الإرهاب الفكري الذى تتعرض له هي وأسرتها، مشددة على أنه جارى الانتقام منها ومن أسرتها وهناك من يشن حربًا عليها.
وأضافت "سها عرفات"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية: "سوف اتوجه إلى رام الله وأزور قبر زوجي وسأطلب الدول بتوفير الحماية لى..وأطلب الحماية الشخصية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لى ولعائلتى..وأطلب حماية عربية قبل أن أطلب حماية دولية".
وتابعت أرملة الرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات: "هم من أرادوها حرب وفتحوا الباب لذلك.. أنا مستعدة للحرب وأن عدتم عدنا".
ولفتت إلى أن شقيقها السفير جابر الطويل سفير فلسطين فى قبرص،تعرض للهجوم الشرس والتحقيق معه بسبب موقفها من اتفاقية الإمارات وإسرائيل،ومن ثم عزله من منصبه وتابعت:" هو سفير فوق العادة جاءت له رسالة أنه لن يستقبل المتظاهرين ضد الإمارات ولم يفتح لهم السفارة، وهذا أمر غير صحيح على الإطلاق وهذا زور وبهتان"، مشددة على أنه يحاسب على موقفها.
تحدثت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، عن معاهدة السلام بين والإمارات وإسرائيل، باعتباها كانت الأولوية الإماراتية، ولا تزال، البعد الاستراتيجي التحولي، والفرص الممكنة التي تنظر إلى المستقبل.
وكان من سمات دولة الإمارات، الطموح، والتميز، والتنافس ببعده الإيجابي اقتصاديًا وعلميًا في خدمة البشرية، في التفرد والريادة، وتبوّؤ مصاف الدول في أنحاء العالم.
وأشادت الصحيفة بقرار الإمارات، إعلان معاهدة السلام مع إسرائيل، كانت الأولوية الإماراتية، ولا تزال، البعد الاستراتيجي التحولي، والفرص الممكنة التي تنظر إلى المستقبل.
وقالت الصحيفة الإماراتية: " بقناعتها بالأخوّة الإنسانية جمعت الأديان السماوية على أرضها في 2019، وبإيمانها بقوة العلم والتنمية، أطلقت هذا العام «مسبار الأمل» إلى المريخ، وبدأت العمليات التشغيلية للمحطة الأولى من محطات براكة للطاقة النووية السلمية وفق أعلى المعايير العالمية.. نقلات نوعية ورصيد إنجازات متفردة في كل شيء، نتاج قرارات استراتيجية لقيادة اختارت في حكمتها الرهان الدائم على التقدم والتطور وخدمة الإنسانية،إنها العزيمة الإماراتية في بلوغ الذكرى الخمسين للاتحاد العام المقبل، برؤى مبدعة بلا حدود، ورسالة لا شيء مستحيل.