لجنة مكافحة كورونا توجه نصائح للأطفال للوقاية من كورونا (فيديو)
قالت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، أن الطريقة الوحيدة المؤكدة لانتقال كورونا عن طريق الرذاذ، ولم يثبت انتقاله عن طريق المأكولات.
وأضافت "العسال"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي رامي رضوان، ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على فضائية "دي إم سي"، أن التوعية في المدارس والمنزل والتباعد الاجتماعي أهم وسائل لوقاية الأطفال من كورونا.
وأوضحت أن ارتداء الكمامة مناسب للأطفال بداية من سن 10 سنوات، مؤكدة أنه يجب عدم ارتداء الكمامة عند ممارسة أي نشاط رياضي.
في سياق منفصل، استقبلت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أمس الثلاثاء، السفير الصيني لدى مصر "لياو لي تشانغ"، بديوان عام الوزارة، لمناقشة الإجراءات الخاصة بتوقيع اتفاقية التعاون بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" التابعة لوزارة الصحة والسكان وإحدى الشركات الصينية، في مجال تصنيع لقاح فيروس كورونا تحت رعاية الحكومتين المصرية والصينية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور محمد جاد، مستشار وزير الصحة والسكان للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة نيفين النحاس مدير المكتب الفني لوزير الصحة والسكان.
وأوضح مستشار وزير الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه من المقرر أن يتم توقيع اتفاقية التعاون بين الجانب المصري والصيني في مجال تصنيع لقاحات فيروس كورونا خلال شهر سبتمبر المقبل.
وأشار إلى أن الاجتماع تناول سبل التعاون مع الجانب الصيني من خلال تبادل الخبرات مع اللجنة العلمية الخاصة بوضع بروتوكولات علاج فيروس كورونا، لافتًا إلى ترحيب الجانب الصيني بأن يمتد التعاون ليشمل تبادل الخبرات في مجال تصنيع اللقاحات بشكل عام بالإضافة إلى التعاون في مجال الأبحاث الخاصة بالفيروسات والأوبئة.
ومن جانبه هنأ السفير الصيني وزيرة الصحة والسكان على نجاح مصر في خطتها للتصدي لفيروس كورونا وإدارة الأزمة بشكل فعال، مؤكدًا فاعلية الإجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة من قبل الحكومة المصرية، كما دعا الدكتورة هالة زايد، إلى زيارة دولة الصين لحضور مراسم توقيع اتفاقية التعاون في تصنيع لقاحات فيروس كورونا وتفقد مصانع إنتاج اللقاحات.
وأكد السفير الصيني دعم بلاده لمصر، موضحًا أن تلك التحديات تعمق الترابط والتعاون بين الشعوب، مشيرًا إلى متابعته للتطور المستمر الذي تشهده مصر في قطاع الصحة، ومثمنًا جهود مصر في المشروعات القومية في مجال الصحة ومبادرات الصحة العامة.