محامي: مصطلح التنمر أصبح فضفاضا.. وفيه فرق بينه وبين الجريمة
قال الدكتور أيمن عطا الله، المحامي بالنقض، إن هناك فرق كبير بين التنمر والجريمة، مشيرًا إلى أن البعض يتعمد استخدام مصطلح التنمر في الجريمة للهروب من العقاب.
وأضاف عطا الله خلال تقديم برنامجه "الأفاكوتو" المذاع على فضائية "النهار" اليوم الثلاثاء: "فيه فرق بين التنمر والجريمة، التنمر معناه السخرية على الآخرين زي ما حصل مع طالب كفر الشيخ".
وتابع "أما الجريمة فمثل ما حدث مع أحد ذوي الاحتياجات الخاصة الذي قام أحدهم بتسليط الكلب ضده لإيذائه، ففي هذه الحالة هذه الجريمة قد تقترب إلى حد الجناية إذا حدث عاهة مستديمة لهذا الشخص".
واستطرد "التنمر أصبح مصطلح فضفاضا وبقى موضة، ولابد من التفرقة بينه وبين الجريمة لأن كلنا منهما كله عقوبة في القانون".
وحازت قصة الطالب «أ.ع.» المتقدم لاختبارات القدرات بكلية التربية الرياضية بكفرالشيخ، وأحد أبناء المحافظة، على تعاطف الكثيرين، بعد أن عبر عن تنمر المجتمع به لوجود عيب خلقي بشفته.
وكتب الطالب على صفحته الشخصية بفيسبوك «بوست»، بعنوان (أنا قبيح)، حكي فيه عما حدث له أثناء التقديم لكلية التربية الرياضية، ورفضه بسبب شكله.
ومما جاء في البوست: «قست الطول والوزن وطلع مناسب جدا.. وبعد كدا رحت لدكتور التاني عشان الاختبار.. انزل عشرة ضغط.. أقف على مشط رجلك ونط.. اقعد وأقف وأنت مربع من غير ما تسند.. وبعد كدا قالولنا ننزل الكمامة.. وبعدها لقيت نظراته ليا اتغيرت وقعد مركز معايا شوية ومركز ف شفتي أوي.. بعدها ندهلي قالي اسمك أي قولتله كذا كذا يادكتور.. قالي أي اللي ف شفتك دا.. قولتله عملية حضرتك وبعد خمس شهور بالكتير هعمل عمليه تانيه وشفتي هترجع طبيعيه وهشيل التقويم.. فقال لي طب ارجع تاني».
وتابع: «بعد شويه قالي تعالى.. فروحت قالي روح إلبس هدومك وروح.. قولتله ليه يا دكتور دا انا حتى لسه ما دخلتش اختبار الجري ولا حتى الخطوات اللي بعد كدا.. قالي أنت شكلك مينفعش.. قولتله الكليه كلها حركة وجري وسباحة.. وأنا بقول لحضرتك أنا بعد خمس شهور كل دا هيبقا زي الفل.. قالي انت كشكل أصلا مينفعش.. يلا اتفضل روح البس وروح».
واختتم البوست قائلا: «اللي موتني أن أنا ليه متقبلتش.. علشان شكلي مش لايق عالكلية على كلام اللي كان فوق في الكشف الطبي.. يعني أنا قبيح.. أنا وأنا طفل ياما خدت تريقة واتعنصرت عنصره هدت أمالي وطموحاتي في حاجةه انا مليش ذنب فيها.. والله مش أنا اللي خلقتني عشان أكون وحش في نظركم».