شاهد.. زكي فطين عبدالوهاب:"أبويا كان متفوق في الأفلام الكوميدية"
قال الفنان زكى فطين عبدالوهاب، إن لديه مشروعًا لبرنامج فني كوميدي يهدف إلى إعادة تقييم صناع البهجة فى مصر الذين أسعدوا المصريين، وأن يحصلوا على حقهم وأنهم ليسوا درجة ثانية، كما يتم تدريسه فى معهد السينما، معقبًا: " أبويا كان متفوق فى الأفلام الكوميدية، وفاشل في الأفلام التانية، وأنا كنت حاسس بنوع من الإهانة وعدم التقدير لوالدي".
وأضاف "عبدالوهاب"خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن الأفلام الكوميدية لا تقل أهمية عن باقيي الأعمال الفنية الأخرى، خاصة وأنها مصدر سعادة، خاصة وأن المصريين أخف دم فى العالم وروح السخرية مصاحبة لهم حتى فى أشد لحظات قسوة الحياة عليهم".
هذا وأعرب الفنان زكى فطين عبد الوهاب، عن استيائه من تصرفات رواد الساحل الشمالي الذين يقضون إجازاتهم هناك.
وكتب فطين منشورًا عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قال فيه: "أنا عندي 64 سنة.. جيل الستينات عشان أكون واضح.. وأنا مش عارف ولا فاهم إيه الفشخرة والتعالي اللى عايشين فيه رواد الساحل الشمالي والجونة الأيام دي!".
وأضاف: "أنا أنتمي لعائلة غنية ومشهورة.. ومع ذلك كنت بركب الميكروباص من جاردن سيتي لنادي الجزيرة.. وبنأكل كشري في باب اللوق ودى كانت متعة بجد.. عشان "بنحتك" بالطبقة الحقيقية للشعب.. وأخويا لما دخل الجامعة.. أمي جابت له عربية "فيات 128".. مع إنها كانت ممكن تجيب له عربية مرسيدس".
وتابع: "المصيف كان بين 3 أماكن.. المعمورة والمنتزه شاطئ وبارعايدة وبيانكي العجمي.. والخدم كانوا بينزلوا معانا بعد فترة الغداء في نفس الشاطئ اللي كنا بننزل فيه".
واختتم حديثه قائلا: "عمري ما شوفت البذخ والتعالي والألاطة اللي بشوفها اليومين دول.. الناس كانت أبسط بكتير.. على فكرة أنا مش ناصري النزعة.. أنا بس عشقت الفترة دي.. ولسه عايش على ذكراها".