وزير الاتصالات: نتعاون مع التعليم العالي لمكينة 27 جامعة حكومية (فيديو)
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، إنهم يتعاونون مع وزارة التعليم العالي في ميكنة الجامعات الحكومية وعددها 27 جامعة، بحيث يتم ميكنة العملية التعليمية بالكامل.
وأشار "طلعت"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مساء DMC" المذاع عبر فضائية "DMC"، مساء الأحد، إلى أنه لا يمكن أن تنجح أي منظومة للميكنة دون أن تكون هناك خطة تدريب وتأهيل كجزء أصيل منها،
أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منحة "تمكين الشباب للعمل المهني الحُر" والتي تهدف إلى تدريب 20 ألف شاب وشابة على مستوى الجمهورية على مهارات العمل الحُر عبر المنصات الإلكترونية.
وبحسب بيان من وزارة الاتصالات فإن المنحة تأتي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة من خلال المراكز المجتمعية المتكاملة الدامجة التي طورتها وزارة الاتصالات، تكنولوجيا؛على أن يتم دمج المتدربين من ذوي الإعاقة بنسبة 10% من إجمالي عدد المتدربين.
ويأتي هذا في إطار خطة الوزارة نحو إطلاق المبادرات التي تهدف إلى اكساب الشباب المهارات اللازمة لإعدادهم لمهن العمل الحر، بحسب البيان.
وتوفر مبادرة "تمكين الشباب للعمل المهني الحُر" التدريب عبر الإنترنت على مدار شهرين، ويشمل التدريب المهارات الحياتية العامة مثل مهارات التواصل والقيادة؛ وتوفير التوجيه لانتقاء مجالات التدريب المتخصصة؛ والتدريب المهني المتخصص من خلال توفير مسارين الأول يشمل الجانب التقني مثل شبكات الحاسب والبرمجة ونظم التشغيل والأمن السيبراني؛ والمسار الثاني معني بتدريب فني في مجالات التسويق الغلكتروني، وتصميم الجرافيك، وتطوير تطبيقات المحمول وتطوير المواقع الالكترونية والأعمال الإدارية.
ويختتم التدريب بالتعرف على كيفية الحصول على فرصة عمل متميزة من خلال منصات العمل الحُر.
وتأتي مبادرة "تمكين الشباب للعمل المهني الحُر" في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي من أهم محاورها بناء الإنسان المصري، واستجابًة إلى متطلبات السوق والتي أدت إلى تعميم ونشر بقوة فرص التعلم التكنولوجي الرقمي وتعظيم الاستفادة من طاقات المهنيين المستقلين.
وتسهم المبادرة في بناء قدرات ومهارات الشباب في مجالات متعددة تساعدهم في الحصول على فرص عمل من خلال المنصات الرقمية؛ وذلك في ظل تنامي مفهوم العمل الحُر بسرعة مطردة في مصر لما يتيحه من مرونة تجذب الكثير من الشباب الذي يرغب في زيادة دخله واستثمار وقته لإنتاج قيمة مضافة، والتنافس في سوق العمل العالمي لتقديم خبرته، بحسب البيان.