أستاذ مناهج: الجامعات الأهلية هدية من السيسي لطلاب الثانوية (فيديو)
قال الدكتور حسن شحاته، أستاذ المناهج بجامعة عين شمس وعضو المجالس القومية المتخصصة، إن إنشاء 4 جامعات أهلية هدية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لطلاب الثانوية العامة هذا العام، موضحًا أن هذه الجامعات تساهم في نقل التعليم المصري للمنافسة العالمية.
وأضاف "شحاته"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "همزة وصل" المذاع عبر فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الأحد، أن هذه الجامعات تشتمل على 51 كلية وبها برامج غير مسبوقة بالجامعات التقليدية وهي امتداد للجامعات المرموقة العالمية التي لها وزن نسبي عالي؛ لإعداد وتأهيل الشباب المصري للتعامل مع العصر الرقمي والبيئات المتعددة، وتهيئ الطلاب للتفاعل الناجح والتعامل مع البيئة التي يعيشوا بها والعمل على نقل هذه البيئة لبيئات حضارية.
وتابع أستاذ المناهج بجامعة عين شمس وعضو المجالس القومية المتخصصة، أن هذه الجامعات تهدف لتنمية البيئة وخدمة المجتمع وليس دراسة مواد نظرية تقليدية، وهي خدمة أقل مجانية حال قياسها بمصروفات الجامعات الخاصة والدولية، وهي بمجموع أقل 5% من الجامعات الخاصة، وتتيح الفرصة لكثير من الطلاب للالتحاق بها.
وأكد، أننا نشهد طفرة ونقلة نوعية في التعليم في مصر حاليًا، وهناك إتاحة لجامعات بأسعار أقل من الجامعات الخاصة، ويحصلوا على برامج تعليمية جديدة مرتبطة بما يقدم بالجامعات الدولية، معقبًا: "الطلاب بيسافروا يتعلموا برة مصر وهما بين أيدينا".
واجتمع مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور صديق عبد السلام الأمين العام للمجلس، ورؤساء الجامعات، والدكتور حسام عبد الغفار الأمين العام للمستشفيات الجامعية المتحدث الرسمي للوزارة، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وقدم المجلس في بداية الاجتماع الشكر لرئيس الجمهورية بعد قراره بالموافقة على إنشاء 4 جامعات أهلية وهي: "جامعة الملك سلمان الدولية، بمقراتها الثلاث بمدن الطور، شرم الشيخ، رأس سدر، بمحافظة جنوب سيناء، وكذلك "جامعة العلمين الدولية" بمدينة العلمين الجديدة، بمحافظة مطروح، و"جامعة الجلالة" بهضبة الجلالة بمحافظة السويس، و"جامعة المنصورة الجديدة" بمدينة المنصورة الجديدة، بمحافظة الدقهلية.
وأصدر المجلس شروط الحد الأدنى لتقدم الطلاب بجميع كليات وبرامج ومجالات هذه الجامعات لتكون بنسبة 5% أقل من الحد الأدنى المعمول به للقبول بالكليات المناظرة في الجامعات الخاصة والأهلية، وذلك نظرًا لأن هذه الجامعات غير هادفة للربح ومنشأة في مناطق عمرانية جديدة، علمًا بأن القبول في هذه الكليات يشترط اجتياز إجراءات القبول وفقًا للضوابط التي تضعها كل جامعة في ضوء وجود العديد من الشراكات مع الجامعات الأجنبية المرموقة.
ووفقا لهذا، فأن تنسيق التقدم للجامعات الأهلية الجديدة كما يلي، 90% للطب البشرى و85 % كليات طب الأسنان والصيدلة، والعلاج الطبيعي و75 % كلية الهندسة والطب البيطري، و65 %كليات الفنون التطبيقية، وتكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، والتكنولوجيا الحيوية، وعلوم الحاسب و55 %، كليات الإعلام، واللغات والترجمة والاقتصاد والعلوم السياسية، والإدارة و55 % كليات الزراعة، وباقي الكليات.
وأكد الوزير وأعضاء المجلس على تقديرهم للدعم الرئاسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، ورعايته لتلبيه احتياجات المجتمع بالتوسع في إنشاء مؤسسات تعليمية بمختلف ربوع البلاد لاستيعاب الزيادة المطردة في أعداد السكان، ومن ثم في أعداد الطلاب المتقدمين، من أجل توفير مقعد لكل الطلاب المصريين الراغبين في الدراسة من مختلف الشرائح الاجتماعية وضمان تنوع في مستويات تقديم الخدمة يناسب أفراد المجتمع كافة، إلى جانب تحقيق تنمية في المناطق العمرانية الجديدة التي يتم التوسع في إنشاء جامعات جديدة بها، والاستثمار في مجال التعليم.
كما أكد أعضاء المجلس على أن الجامعات الأهلية الجديدة تعد إنجازًا رائعًا يحسب لمنظومة التعليم العالي، مشيدين بالحجم الضخم للاستثمارات، والجهد المبذول في إتمامها في وقت قياسي.
وأوضح الوزير أن هذا الاجتماع يأتي في منتصف مرحلة التنسيق الجامعي لمتابعة وضمان سير عملية قبول الطلاب الجدد بالجامعات للعام الدراسي الحالي، كما أكد الوزير على ضرورة مراعاة ظروف الأسر المصرية والوضع الحالي من أزمة جائحة كورونا في تحديد نسبة الزيادة في المصروفات الدراسية، وكذلك الرسوم الخاصة باستمارة التقديم، وبما يناسب مستوى الخدمة الدراسية التي تقدمها الجامعة وطبيعة التخصص الدراسي، وكذلك الاضطلاع بالمسؤولية الاجتماعية نحو المجتمع.