علي جمعة يكشف عن امتلاكه قطعة من غطاء القبر النبوي
قال الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق إنه يمتلك قطعة من القماش الذي يغطي القبر النبوي عمرها أكثر من 431 عاما.
وأضاف "جمعة"، خلال لقاء مباشر ببرنامج "من مصر"، المذاع على فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت أن الهجرة النبوية ليست مجرد حادثة تاريخية ولا واقعة وقعت في السيرة النبوية بقدر ما هي تغيير الأفكار والسلوك إلى ما هو الأفضل وإلى الحق، مشيرا إلى أنها حادثة غيرت وجه العالم.
وأشار مفتي الديار المصرية السابق إلى أن الهجرة لم تعد الانتقال من مكة إلى المدينة، ولم تعد الانتقال من دار غير آمن إلى دار فيه آمن كهجرة الحبشة، بل انقطعت الهجرة بقيام الدولة الإسلامية في المدينة المنورة.
وفي وقت سابق، قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن كثرة الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، هذان هما الدواء الناجع الذي يرقق القلوب ويجعل الإنسان دائمًا على ذكر من ربه، يمنعه من الشر، ينور قلبه، يجعله إنسانًا جميلًا في هذه الحياة الدنيا مع الناس ومع نفسه ومع ربه.
وأضاف جمعة، عبر موقعه الرسمي، أن كثرة الاستغفار، يقول فيها الله تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إنَّهُ كَانَ غَفَّارًا
يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا ¤ ويُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وبَنِينَ ويَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ ويَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا} يعني يفتح علينا من حيث لا نحتسب من ناحية الأرزاق، ومن ناحية طمأنينة النفس، ومن ناحية غفران الذنوب وغيرها، لأني أطلب منه الغفران، والغفران فيه ستر العيوب وفيه تنوير للقلوب وفيه تيسير للغيوب، فالاستغفار كنز من الكنوز التي علمنا الله سبحانه وتعالى إياها، يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون).
وبين أن، الصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم مقبولة حتى من المنافق - فما بالك بالعاصي أو الذي ارتكب ذنبًا أو مثل ذلك - هي مقبولة من أي شخص يصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فتكون مدخلًا حسنًا لله سبحانه وتعالى حتى يرضى عنا لأن فيها ذكر الله (اللهم).
واختتم: "إذن هذا مدخل صحيح لقبول الأعمال وطمأنينة الإنسان، والدوام على ذلك علامة على رضا الله وقبول الله سبحانه وتعالى لهذا الإنسان".