هل يحق للمسلم التماس المدد من الأولياء الصالحين؟ المفتي يجيب (فيديو)
قال شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن التماس المدد من الأولياء والصالحين في تاريخ المسلمين اطمأن إليه النبي صلى الله عليه وسلم، وطمأننا أن الأمة لن تشرك من بعده أبدًا.
وتابع "علام"، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الجمعة أن الشيخ جاد الرب رمضان، علمه أن النذر لا يجوز لأحد من الصالحين والأنبياء، إنما لا يجوز إلا لله رب كل الأنبياء، متابعا: "من يقول مدد يا حسين على سبيل المثال فهو يقصد رب الحسين".
مصر تحتفل برأس السنة الهجرية
هذا، وتحتفل مصر خلال هذه الأيام، برأس السنة الهجرية، وفي هذا السياق، قدم فضيلة الإمام الأكبر، أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خالص التهاني إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري، والأمتين العربية والإسلامية؛ بمناسبة حلول "العام الهجري الجديد".
وفي هذه المناسبة التاريخية التي غيرت مجرى العالم، يدعو فضيلة الإمام الأكبر المسلمين جميعا للعمل على نشر القيم والأخلاق الإسلامية الحميدة في مجتمعاتنا، وتعزيز قيم الأخوة والتسامح والرحمة التي جسدتها الدروس والمعاني الإنسانية العظيمة للهجرة النبوية الشريفة بين جميع البشر، ليعُم الخير والأمن والسلام على البشرية جمعاء.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر على ضرورة أن يستلهم الشباب القيم النبيلة لهذه الرحلة المباركة، وترسيخها في حب الوطن، والسعي إلى بنائه بالأمل والعمل والكفاح، وتقديم كافة التضحيات من أجل رسم مستقبل مشرق لوطننا الحبيب، سائلًا المولى –عز وجل- أن يكون هذا العام الجديد عام خير وبركة، وأن تنعم الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع بمزيد من الازدهار والرخاء والأمن والاستقرار.
كما توجَّه الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأصدق الأمنيات القلبية وخالص التهنئات إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية- والشعب المصري، وجميع الشعوب العربية والإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1442هـ.
ودعا مفتي الجمهورية في بيانه اليوم الثلاثاء إلى ضرورة الاستفادة من الدروس العظيمة التي يمكن أن نتعلمها من هجرة الرسول الكريم ﷺ في كافة أمور حياتنا من الإخلاص لله تعالى في أعمالنا والاجتهاد فيها على الوجه الذي يرضيه سبحانه وتعالى ويعود بالخير على البلاد والعباد، وكذلك الوحدة والتكامل بين أبناء الوطن لرفعة شأن مصرنا الحبيبة، والتكاتف بين الأمة الإسلامية لمواجهة الإرهاب والتحديات والمخاطر الراهنة.
وقال مفتي الجمهورية: إن العالم الإسلامي أحوج ما يكون إلى وحدة الصف والهدف حتى يستطيع مكافحة موجات التطرف والإرهاب، ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضده حتى يتمكن من نشر صحيح الدين في مواجهة أفكار الجماعات والتيارات المتطرفة.
كما دعا مفتي الجمهورية إلى نبذ كل ما يدعو إلى الكراهية والشقاق، والأفكار الهدامة والمتطرفة التي ترهب الناس وتهدد أمن البلاد والعباد وتعيث في الأرض الفساد، داعيًا الأمة الإسلامية إلى التعاون والاتحاد، ونبذ التنازع والخلاف والشقاق؛ لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الأمة واستقرارها، حتى تحتل الأمة الإسلامية مكانتها اللائقة بها بين الأمم.
وتوجه مفتي الجمهورية بالتضرع والدعاء إلى المولى عز وجل أن يجعل العام الهجري الجديد (1442هـ) عام خير وأمان على كافة ربوع العالم الإسلامي وكافة الشعوب والدول العربية والإسلامية، وأن تنعم مصرنا الغالية دومًا بالأمن والاستقرار والرخاء.