شاهد.. وائل الإبراشي: قطر عاهرة تتحدث عن الشرف
قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن قطر دويلة التناقضات الصارخة، وقاعدة لتدمير الدول العربية، وبالأخص مصر، موضحًا أنه فى الوقت الذى تنتقد فيه الدوحة التطبيع مع إسرائيل، يوجد بينها وبين إسرائيل علاقات منذ سنوات، متابعا:" العلاقات بين قطر وإسرائيل قديمة تقيم علاقات وثيقة مع مع تل أبيب".
وأضاف "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن الأموال القطرية سبب خراب الكثير من الدول فى المنطقة، مشددًا على أن أبرز التناقضات التى تميز دويلة قطر هى زعمها محاربة الإرهاب وهى أكبر داعم له.
ولفت "الإبراشى"، إلى أن قناة الجزيرة آلة مخابراتية عسكرية تستخدمها قطر للهجوم على مصر وتزييف الحقائق، من أجل النيل من البلاد وتفكيكها، مشيرًا إلى أن أجندت قطر الرامية إلى تدمير وتخريب دول المنطقة، يؤكد أننا أمام "عاهرة تحدثك عن الشرف أو جاسوس يحدثك عن الوطنية".
وتابع "الإبراشى"،:"قديمًا عندما كنا نقول لهم لماذا تجمعكم علاقات قوية بإسرائيل كانوا يقولون لنا أحنا دولة صغيرة سبونا لأننا من حقنا نحمى نفسنا"، مشددًا على أن أبرز علامات التطبيع بين قطر وإسرائيل أموال المرتبات التى ترسلها الدوحة إلى تل أبيب من أجل مرتبات "حماس"، مضيفًا:"العار والخذى على وجههم وعلى روؤسهم وأجسادهم ويحدثوك عن مواجهة التطبيع".
وكشف العميد خالد عكاشة رئيس المركز المصري للفكر والدراسات، أن أزمة الدعم القطري التركي للمرتزقة السوريين في ليبيا أظهر انشقاقات في صفوف الميليشيات المسلحة.
وقال عكاشة، من خلال مداخلة هاتفية علي قناة أكسترا نيوز، إن انشقاق معسكر قطر وتركيا مع غنيمة مالية ضخمة في يد هذا المعسكر أدي إلي النتيجة المعروفة والخالدة ألا وهي أن يتنازع اللصوص ويكشفوا أجلا أو عاجلا لأنهم لا يملكون دوافع وطنية أو عقائدية سليمة.
وأضاف رئيس المركز المصري للفكر والدراسات، أن أزمات التمويل تظهر انشقاقات مرتزقة الدوحة واسطنبول حيث أننا أمام ملايين الأموال المخصصة لمواجهة القوي الوطنية في المنطقة وعلي رأسهم مصر.
وتابع، أن المشروع القطري التركي مشروع هش جدا يفتقد للمصداقية وقد يتدمر بين ليلة وضحاها مؤكدا أن المصريين وشريحة كبيرة من الرأي العام العربي بدأوا يدركون أنهم أمام منظومة فاشلة.
ونوه إلي أنه لو كان الأمر عقيديًا ومهنيًا لما حدث هذا التنازع علي القيادة بين قطر وتركيا والتنازع علي اختطاف المرتزقة الإعلامية واجتذابهم.
ونوه إلى أن هذه المجموعات قد فقدت الثقة فيما بينهم حيث إنه لا يوجد ملاذ آمن بين تلك المنظومات الهدامة مؤكدًا أنه لن يستطيع أي أحد من المرتزقة أن يقفز من المعسكر الفاسد والبحث عن ملاذ أمن في المعسكر الآخر.