بعد فتح المساجد لصلاة الجمعة.. "الأوقاف" تحسم وضع الأضرحة ودور المناسبات
قال جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، في تعليقه على قرار رئيس مجلس الوزراء بعودة صلاة الجمعة بداية من 28 أغسطس الجاري، إن الوزارة لديها تجربة ناجحة في فتح المساجد لأداء الصلوات مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.
وأضاف طايع في اتصال هاتفي ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" اليوم الأربعاء أن القرار أكد على استمرار غلق دورات المياه والأضرحة ودور المناسبات لتقليل نسبة الاحتكاك.
وأشار إلى أنه سيتم فتح المسجد قبل صلاة الجمعة بعشر دقائق، ليتم الصلاة والخطبة ويتم غلقه مرة أخرى، موضحًا أن مدة الخطبة لن تزيد عن 10 دقائق تم التوافق عليها بناء على الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وأوضح رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن الصلاة في الزوايا ممنوع باستثناء الزوايا التي ليس بجانبها مسجد وكذلك الزوايا التي لها إمام.
وكان أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء قد قررت اليوم الأربعاء الموافقة على عودة صلاة الجمعة بالمساجد الكبرى والجامعة التي تحددها وزارة الأوقاف ابتداء من يوم الجمعة ٢٨ أغسطس ٢٠٢٠.
وأوضحت وزارة الأوقاف ضوابط عودة صلاة الجمعة وهي:
أولًا: الالتزام بجميع إجراءات إقامة الصلوات العادية من مراعاة التباعد وارتداء الكمامة وإحضار المصلى الشخصي، وفتح المساجد قبل الصلاة بعشر دقائق وغلقها فور انتهاء الصلاة، والاقتصار على الأماكن المتاحة وفق تحقيق إجراءات التباعد الاجتماعي فقط، وتكون خطبة الجمعة في حدود عشر دقائق.
ثانيًا: عدم فتح دورات المياه، أو دور المناسبات، أو زيارة الأضرحة، وعدم السماح بأي مناسبات إجتماعية من أفراح أو عزاء أو نحوه، وكذلك عدم السماح بصلاة الجنائز بالمسجد.
ثالثًا: سيتم فتح المساجد الكبرى والجامعة بشرط وجود إمام أو خطيب معتمد من الأوقاف، ومصرح له بالخطابة، وعمال معينين على المسجد أو مسكنين عليه ومسئولين مسئولية تضامنية مع إمام المسجد أو الخطيب ومفتش المنطقة ومدير الإدارة وجميع قيادات المديرية عن تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية، وتحقيق عملية التباعد بين المصلين.
رابعًا: في حالة حدوث أي مخالفة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه المخالف أو المخالفين مع عدم إقامة الجمعة في المسجد الذي تحدث فيه المخالفة مرة أخرى.
خامسًا: لا حرج على الإطلاق على من صلى الجمعة ظهرًا في منزله طوال فترة الفتح الجزئي سواء أكان ذلك منه تحوطًا واحتياطًا أم كان إيثارًا في إفساح المكان بما يُمكِّن من عدم الخروج على إجراءات التباعد وتحقيق الأمان الصحي.