"الأوقاف" توجه تحذيرا مهمًا للمساجد (فيديو)
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه في حال عدم التزام المصلين بالإجراءات الصحية والاحترازية والتباعد بأي مسجدًا خلال صلاة الجمعة لن يتم إقامة صلاة الجمعة به نهائيًا، مشددًا على أنه يعول على وعى المصلين، متابعا: "المساجد فتحت لأداء الصلاة مع الحفاظ على الصحة وعدم التهاون في الحفاظ على صحة المصلين".
وأضاف "جمعة "خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أنه في حال امتلاء المسجد خلال صلاة الجمعة سوف يتم غلقه، وعلى المصلى أن يذهب لمسجد آخر أو أن يصلى في بيته.
وأكد وزير الأوقاف، أنه جار دراسة السماح بأداء صلاة الجمعة في الساحات المفتوحة أمام المساجد، بما لا يعطل حركة السير.
وأوضحت وزارة الأوقاف ضوابط عودة صلاة الجمعة وهي:
أولًا: الالتزام بجميع إجراءات إقامة الصلوات العادية من مراعاة التباعد وارتداء الكمامة وإحضار المصلى الشخصي، وفتح المساجد قبل الصلاة بعشر دقائق وغلقها فور انتهاء الصلاة، والاقتصار على الأماكن المتاحة وفق تحقيق إجراءات التباعد الاجتماعي فقط، وتكون خطبة الجمعة في حدود عشر دقائق.
ثانيًا: عدم فتح دورات المياه، أو دور المناسبات، أو زيارة الأضرحة، وعدم السماح بأي مناسبات إجتماعية من أفراح أو عزاء أو نحوه، وكذلك عدم السماح بصلاة الجنائز بالمسجد.
ثالثًا: سيتم فتح المساجد الكبرى والجامعة بشرط وجود إمام أو خطيب معتمد من الأوقاف، ومصرح له بالخطابة، وعمال معينين على المسجد أو مسكنين عليه ومسئولين مسئولية تضامنية مع إمام المسجد أو الخطيب ومفتش المنطقة ومدير الإدارة وجميع قيادات المديرية عن تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية، وتحقيق عملية التباعد بين المصلين.
رابعًا: في حالة حدوث أي مخالفة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه المخالف أو المخالفين مع عدم إقامة الجمعة في المسجد الذي تحدث فيه المخالفة مرة أخرى.
خامسًا: لا حرج على الإطلاق على من صلى الجمعة ظهرًا في منزله طوال فترة الفتح الجزئي سواء أكان ذلك منه تحوطًا واحتياطًا أم كان إيثارًا في إفساح المكان بما يُمكِّن من عدم الخروج على إجراءات التباعد وتحقيق الأمان الصحي.