وسيم السيسي: القانون الفرنسي بضاعتنا وقد رُدت إلينا (فيديو)
قال الدكتور وسيم السيسي، المفكر والباحث في علم المصريات، إن مصر القديمة كان بها معابد لدراسة القانون، مشيرًا إلى أن نابليون أخذ القانون من روما الذي أخذته عن مصر عندما جاء جوستيان إلى مصر لدراسة القانون المصري.
وأضاف السيسي في لقائه ببرنامج "الافوكاتو" مع الإعلامي أيمن عطا الله المذاع على فضائية "النهار" اليوم السبت "القانون الفرنسي بضاعتنا وقد ردت إلينا، كون فرنسا أخذت قوانين من روما التي أرسلت لجنة الإشراف في عهد جوستيان إلى مصر لدراسة القانون".
وتابع " قانون سولون اليوناني أيضًا مأخوذ من مصر، بعدما جاء سولون جاء إلى مصر واعتنق الآمونية حتى يتمكن من دخول المكتبات وقام بدراسة القانون لمدة عامين قبل أن يعود إلى أثينا ويضع ما يسمى بقانون سولون".
واستشهد السيسي بكتاب محمود السقا عن القانون والذي عرف القانون بأنه كان مثاليا في قواعده عادلًا في أحكامه، كان عالميا في مراميه كان نقيا في مبادئه وصافيا في مواده.
واستطرد "القانون المصري كان دهشة للمؤرخين لأنه قام على دعامتين أن العدل أساس الملك ومصر هي أول من وضعت هذا الشعار، كما أنه يقوم على مبدأ العدالة الاجتماعية فالكل أمام القانون سواء".
وأشار إلى أن بداية مهنة المحاماة كان في عام 31 قبل الميلاد عند دخول الرومان بعد موقعة اكتيوب، متابعًا "ظل القانون في مصر 5600 سنة بدون محاماة وكان من حق أي مصري أن يتجه إلى المحكمة ليشكوا سوء مدعي أو مدعي عليه".
وفي تصريحات سابقة قال الباحث في علم المصريات، إن الصفة الوحيدة التي يتميز بها الإنسان عن باقي الكائنات الحية، أنه كائن حي له تاريخ، لافتَا إلى أن أفضل تعريف للتاريخ هو انه وعاء للتجارب الإنسانية نستفيد من إنجازاته ونتجنب انتكاسته.
وتابع خلال كلمة لبرنامج "من مصر"، المذاع على فضائية "cbc"، أن الحضارة المصرية هي الوحيدة التي أستمرت آلاف السنين، وما زال العالم يتعلم منها، لأنها قامت على العدل والقانون.
ولفت إلى أن القانون المصري القديم كان دهشة للمؤرخين، لأنه قام على العدل بين الحكام والمحكوم، وتحقيق العدالة الاجتماعية، فالكل أمام القانون في مصر القديمة سواء بسواء.
