وزير الري الأسبق: مشروع مع السودان يوجه ضربة كبيرة لأثيوبيا
قال الدكتور نصر علام، وزير الري الأسبق، إن زيارة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إلى الخرطوم مهمة للغاية، من أجل إحياء التعاون مع السودان، لافتَا إلى أن صدى هذه الزيارة سيظهر الفترة المقبلة على الدول التي كانت تستغل نقاط الخلاف بين القاهرة والخرطوم.
وتابع "علام"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، أن زيارة "مدبولي" للخرطوم شملت الحديث على توفير احتياطات السودان من الكهرباء، من خلال استثمار السودان في إنشاء محطات كهرباء تعمل بالغاز في مصر، ونقلها إلى السودان من خلال شبكة الربط بين البلدين، وهذا الأمر سيمثل ضربة كبيرة جدًا لإثيوبيا.
ولفت إلى أن هذه الزيارة قامت بإحياء اللجنة الفنية لنهر النيل التي كانت تعمل على توزيع الحصص بين البلدين، وتعمل على توحيد رأي البلدين في هذه الازمة.
وأشار إلى أن هذه الزيارات شملت التباحث حول ضرورة اعداد اتفاقية تشغيل سد النهضة بشكل ملزم، والنص على بند فض النزاعات بشكل قانوني.
وفي وقت سابق، قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إنه سعيد لوجوده في بلده الثاني السودان على رأس كبار المسئولين، وتوجه بالشكر على كرم الضيافة والحفاوة التي وجدها من الأشقاء السودان يين، كما تقدم بالنيابة عن الرئيس والشعب المصري بالتهنئة للشعب السودان ي لذكرى توقيع الوثيقة الدستورية.
وأضاف مدبولى أنه يحمل رسالة من الرئيس تؤكد الحرص الشديد على تقديم كل الدعم للسودان في كل القطاعات التي تخدم الشعب السودان ي سواء الفيضانات والصحة والكهرباء والتجارة والصناعة، لافتا إلى أنه تم مناقشة مرحلة جديدة لتفعيل كافة الأفكار والمشروعات التي كان يحلم بتواجدها بين الشعبين.
كما أشار إلى أنه سيكون التركيز خلال الفترة المقبلة على تفعيل كافة المشروعات المختلفة، فنحن مصيرنا واحد وكلنا حريصون على دعم السودان.
وأكد رئيس الوزراء أنه سيكون هناك زيارات منتظمة بين المسئولين في البلدين، ووجه الدعوة لنظيره السودان ي لزيارة القاهرة لاستكمال المفاوضات وتفعيل كافة المشروعات.