مفتى الجمهورية: حب الوطن من الإيمان.. وجزء من التدين (فيديو)
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن حب الأوطان من الإيمان، مؤكدًا أنه لا يوجد فصل أو تعارض بين التدين وعشق الوطن.
وأضاف علام في لقائه ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد" أن فكرة الوطن موجودة في الإسلام، وهي جزء من التدين.
وأشار إلى أن الخوارج هو مصطلح قديم ظهر عندما خرجت جماعة على سيدنا علي بن أبي طالب تطالب بالحكم، موضحًا أن هذه الجماعات تتخذ من الدين مطية لأغراض سياسية.
وأوضح مفتي الجمهورية،أن هذا المصطلح موجود في المجموعات الإرهابية الخارجة التي تريد هدم الدول في الوقت الحاضر.
قالت دار الإفتاء المصرية، فى فيديو جراف عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن جماعة الإخوان الإرهابية خوارج العصر وأعداء مصر نشروا الدمار والخراب فى البلاد باسم إقامة الدين، فمنذ نشأتهم الغبراء لم يقدموا أى منجز حضارى يخدم بلدهم أو دينهم.
وأضافت دار الإفتاء، في ذكرى 30 يونيو، إن تاريخ الجماعة الإرهابية ملء بالشعارات الجوفاء والخطب الرنانة والمؤامرات والتحالفات الشيطانية، وفسروا القرآن بأهوائهم أسقطوا آيات المؤمنين على جماعتهم وآيات الشرك والخروج من الملة على مخالفى باطلهم حتى لو كانوا من أهل القبلة.
وانتقدت اليونان القرار ووصفته بأنه عمل غير قانوني ينتهك حقوقها السيادية، قائلة إن سفينة الأبحاث التركية كانت داخل منطقة يغطيها الجرف القاري اليوناني. وقال مسؤولون إنه كانت هناك سفن حربية يونانية في المنطقة تراقب أوروك ريس، وأن الجيش في حالة تأهب.
وأوضحت الدار فى الفيديو الذى حمل عنوان "جماعات الخوارج إلى زوال وتبقى الأوطان"، أن الجماعة الإرهابية وصفوا المجتمعات الاسلامية بصفة الجاهلية، وحادوا عن طريق العلماء وسلوك الأولياء، وسفكوا الدماء استحلوا الكذب ولم يتورعوا عن خيانة المؤسسات وخيانة ما استؤمنوا عليه من معلومات، وتحالفوا مع أعداء البلاد".
واختتمت دار الإفتاء المصرية الفيديو: "والله بيننا وبينهم وجند مصر فى مواجهتهم وسهام الحق فى نحورهم ولينصرن الله مصر وشعبها جيشها وشرطتها، وسيحفظ الله بحفظه أمن مصر وأمانها أرضها وسمائها ولو كره الحاقدون من جماعة الإخوان داعمة الضلال".
وتزداد التوترات في العلاقات بين اليونان وتركيا حليفتا الناتو وجيرانهما، حيث كانتا على خلاف منذ عقود حول مجموعة متنوعة من القضايا. ووصل الاثنان إلى شفا الحرب ثلاث مرات منذ منتصف السبعينيات، بما في ذلك مرة واحدة حقوق التنقيب عن الحفر. وقد أدت الاكتشافات الحديثة للغاز الطبيعي وخطط التنقيب عبر شرق البحر المتوسط إلى تجدد التوتر.