سياسي عن فض اعتصام رابعة: انكشف الوجه القبيح للإخوان
قال منير أديب، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، إنه بعد مرور 7 سنوات على فض اعتصام رابعة فإن تنظيم الإخوان الإرهابي سقط شعبيا، وانكشف وجهه القبيح لدى قطاعات الشعب المصري والعربي.
وأضاف أديب في اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة" المذاع على الفضائية الأولى المصرية إن هذا التنظيم الذي حاول أن يروج لنفسه أنه تنظيم دعوي، ولكنه مارس العنف وخسر شعبيته تمامًا بعد انكشاف أغراضه الحقيقية البعيدة تمامًا عن صالح الدين.
في سياق آخر، استمعت النيابة العامة بإشراف المستشار حمادة الصاوي النائب العام، إلى أقوال الضباط القائمين على السجن الذي كان مُودعًا به القيادي الإخواني عصام العريان والذي توفي فجر أمس الخميس الموافق 13 أغسطس.
كما استمعت النيابة العامة لأقوال كل من طبيب السجن، ومدير الرعاية الطبية به، والذين أجمعوا خلال التحقيقات على طبيعية وفاة المسجون، وانتظام إجراءات علاجه ورعايته الصحية.
وكانت قد استمعت أيضا النيابة العامة لأقوال صبحي صالح الذي أكد في شهادته استقرار الحالة الصحية للمتوفَّى قُبيل وفاته، وانتظام تلقيه العلاج من إدارة السجن، وعدم شكواه من أي إهمال طبي أو تقصير في رعايته الطبية خلال الفترة الأخيرة، وأن السجن لم يُسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا مؤخرًا لانتظام اتخاذ التدابير الوقائية به، وأنه لم يلاحظ ما يثير الريبة ليلة وفاة المسجون حتى علمه بها، والتي أكد أنها وفاة طبيعية لا شبهة جنائية فيها.
وأكد المسجون «صبحي صالح» أنه علم من خلال حديثه الأخير مع المتوفَّى عشيَّة وفاته باستقرار أحواله.
وكان قد أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي منذ قليل بمباشرة التحقيقات في وفاة المسجون عصام العريان داخل محبسه.
وتلقت «النيابة العامة» إخطارًا فجر يوم الثالث عشر من شهر أغسطس الجاري من «قطاع مصلحة السجون» بوفاة المسجون «عصام العريان»؛ فاتخذت إجراءات تحقيق واقعة وفاته بمناظرة جثمانه، وانتداب «الطبيب الشرعي» لإجراء الصفة التشريحية عليه بيانًا لسبب وفاته، والذي أودع تقريرًا مبدئيًّا أكد فيه خلو الجثمان من أي إصابات ذات طبيعة جنائية.
وعاينت «النيابة العامة» غرفة المتوفَّى بالسجن فتبينت سلامتها، وأن ما بها من أدوية مطابق للثابت بأوراق علاج المتوفَّى.