وزيرة الدفاع اللبنانية المستقيلة تكشف مفاجأة عن المواد المتفجرة
كشفت زينة عكر، وزيرة الدفاع اللبنانية المستقيلة ونائب رئيس مجلس الوزراء، عن أنها لم يكن لديها أية معلومة متعلقة بالمواد المتفجرة التي أدت إلى الكارثة في مرفأ بيروت، وتابعت: "لم يكن عندي معلومة بشأن السفينة.. لم يكن عندي أي تقرير بهذه المواد المتفجرة التي كانت في مرفأ.. ولا يوجد في محاضر الاجتماعات أي شيء عن هذه المواد ولم يتم مناقشته قبل ذلك".
وأضافت " زينة عكر" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أنها مستعدة للتحقيق، وتابعت: "ولكن التحقيق لابد أن يعود إلى عام 2013 عندما وصلت السفينة إلى مرفأ بيروت".
وأكدت وزيرة الدفاع اللبنانية المستقيلة، أنها وكافة أعضاء الحكومة كان لديهم خطط للنهوض بالدولة اللبنانية ولكن عامل الوقت وحجم المشاكل لم يسعفها، وتابعت: "أعطيت كل وقتي للوزارة ومنصبي الآخر كنائبة لرئيس الوزراء.. وكانت تجربة حلوة مع قائد الجيش والمؤسسات بوزارة الدفاع وأتمنى أن أكون قدمت ما هو مطلوب مني".
مصر تشارك لبنان في مصابه
وشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس عبر الفيديو كونفرانس في المؤتمر الدولي لدعم لبنان، والذي نظمته فرنسا والأمم المتحدة، وبمشاركة لفيف من رؤساء الدول والحكومات.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ان المؤتمر عقد بهدف حشد الدعم من قبل شركاء لبنان الدوليين الرئيسيين وتنسيق المساعدات الطارئة من المجتمع الدولي في مواجهة تداعيات أنفجار مرفأ بيروت يوم ٤ أغسطس الجاري، وذلك لمساندة الشعب اللبناني والاستجابة لاحتياجاته في هذا الصدد، سواء الطبية والغذائية وتلك المتعلقة بإعادة تأهيل البنية التحتية.
وقد أعرب الرئيس خلال كلمته عن الشكر والتقدير للرئيس الفرنسي ماكرون للمبادرة بالدعوة لعقد هذا المؤتمر، والذي يكتسب أهمية بالغة في ظل الظرف العصيب الذي يواجه الشقيقة لبنان، داعيًا سيادته المجتمع الدولي إلى بذل ما يستطيع من أجل مساعدة لبنان على النهوض مجددًا من خلال تجاوز الآثار المدمرة لحادث بيروت وإعادة إعمار ما تعرض للهدم.
كما أشار الرئيس إلى أن مصر قد شرعت في أعقاب انفجار بيروت الأليم في تقديم يد العون إلى الأشقاء في لبنان عبر جسر جوي مُحمل بالمواد الإغاثية والأطقم والمستلزمات الطبية اللازمة لمساعدتهم على مواجهة تداعيات الحادث، كما فتح المستشفى العسكري الميداني المصري في لبنان أبوابه لتقديم الخدمات الطبية العاجلة، مؤكدًا سيادته مجددًا على دعم مصر وتضامنها الكامل مع الشعب اللبناني، واستعدادها التام لتقديم كافة أشكل الدعم من خلال المزيد من المساعدات الطبية والإغاثية اللازمة في هذا الصدد، إلى جانب تسخير إمكاناتها لمساعدة الأشقاء في لبنان في جهود إعادة إعمار المناطق المتضررة.