سفيرنا ببيروت: علمنا باستشهاد 3 مصريين في الانفجار عن طريق الخط الساخن
قال الدكتور ياسر علوي سفير مصر لدى لبنان، إن الجسر الجوي الذي ستطلقه مصر لمساعدة لبنان يتضمن 4 مراحل، موضحًا أن الأولى عبارة عن المساعدات الطبية، إذ سترسل اليوم 9 طن من المساعدات، أما المرحلة الثانية فستكون مساعدات طبية وغذائية أهم ما فيها الدقيق خاصةً أن بيروت تعرضت لخسائر ضخمة على مستوى صوامع تخزين القمح، أما المرحلة الثالثة فستتضمن الطواقم الطبية، والمرحلة الرابعة ستشهد الإسهام في مواد إعادة الإعمار.
وأضاف خلال مادخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي تقدمه الإعلامية جومانا ماهر عبر قناة مصر الأولى، اليوم الخميس، أن المستشفى الميداني المصري ببيروت نشأ بمبادرة مصرية أثناء العدوان على لبنان في عام 2006 ثم توقف عن العمل بعد انتهاء العدوان، بعدها أُعيد افتتاحه ديسمبر الماضي على خلفية ظروف الأزمة اللبنانية التي بدأت في شهر أكتوبر، ولعبت دورًا كبيرًا في علاج مصابي فيروس كورونا وقد العلاج مجانا لكل من يحتاج العلاج والدواء.
وتابع، أنه بعد التفجير بساعات بدأ تقديم الاسعافات الأولية وتخييط الجروح وعلاج الكسور وغيرها، لافتًا إلى أن تفجير بيروت الأخير أكبر بمقدرا 3 أضعاف من التفجير الذي أودى بحياة رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في عام 2005.
وأوضح، أن الطاقة التفجيرية لما حدث أول أمس كانت كبيرة، حيث خلف التفجير دائرة نصف قطرها نحو 6 كم من نقطة الإنفجار، لافتًا إلى أن الاحتياجات الطبية هي الأكثر إلحاحا، بالإضافة إلى بعض المواد الغذائية مثل القمح.
وواصل: "لدينا 40 ألف مواطن مصري في لبنان مقيمين بشكل شرعي وغير رسمي، ونتواصل معهم بأربع آليات الأولى هي التنظيم الأهلي للمصريين بلبنان، والآلية الثانية تكون عبر شبكة مباشرة مع مجموعات من أماكن تجمع المصريين وفي فترة كورونا وزعنا مواد غذائية على 4000 عامل مصري نتج عنها شبكة وأماكن تجمع ونقاط اتصال يمكن تفعيلها لأغراض أخرى مثلما حدث في أزمة الانفجار، والآلية الثالثة هي التوصل مباشرة عبر الخط الساخن وكان هناك 3 مفقودين بالحادث أصبحوا شهداء وعلمنا بهم من خلال إبلاغنا عن طريق الخط الساخن، والآلية الرابعة هي مجموعة من المؤسسات المصرية في لبنان من بينها الكنيسة المصرية وبنك مصر لبنان وشركة مصر للطيران وشركة المقاولون العرب".
تعافي 1613 مصابا بفيروس كورونا
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأربعاء، خروج 1613 متعافيين من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 47182 حالة حتى اليوم.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 123 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 18 حالة جديدة.
وقال مستشار الوزير إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر مستشار الوزير أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأربعاء، هو 94875 حالة من ضمنهم 47182 حالة تم شفاؤها، و4930 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.
كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.