عم أحد ضحايا المصريين فى بيروت: "عنده 24 سنة واتصل بأبوه قبل الحادث"
قال محمد السيد أبو قصبة، عم إبراهيم أحد المصريين المتوفيين في لبنان في حادث انفجار مرفأ بيروت، إن ابن شقيقه المتوفى تواصل مع والده قبل وقوع الحادث بساعة واحدة، وأخبر والده أنه سيأتي مصر قريبا ليخطب ويتزوج، ويعود مرة أخرى إلى لبنان.
وأشار "أبو قصبة"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الأربعاء، إلى أنهم فور معرفتهم بوقوع الانفجار حاولوا الوصول له، ولكنهم لم يتمكنوا، وبعدها بساعات وجدوا اسمه في منشور نشرته إحدى المواقع اللبنانية عن المتوفيين في الانفجار.
وأضاف أن ابن شقيقه يبلغ 24 عام، متابعا: "ابراهيم بيصرف على أمه وأبوه، واختين بناتا جوز واحدة فيهم.. وكانا بيشتغل بدراعه"، موضحا أنهم لا يعرفون موعد وصول جثمان ابن شقيقه، معقبا: "ولادنا هناك بيطلبوا السفارة.. والسفارة قافلة في وشهم التليفونات".
وأفاد موقع روسيا اليوم، نقلا عن وسائل إعلام لبنانية، أن مجلس الوزراء أقر في جلسته الاستثنائية التي عقدت في القصر بإعلان حالة الطوارئ إثر انفجار مرفأ بيروت من دون اعتراض من أي من الوزراء.
وأضاف الموقع، أن الحكومة اللبنانية قررت وضع كل المسؤولين في مرفأ بيروت تحت الإقامة الجبرية إلى حين انتهاء التحقيقات.
وقد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد الضحايا جراء استمرار عمليات البحث، حيث وصل العدد حتى الآن إلى 115. واوضح الاتحاد الأوروبي انه سيقوم بتفعيل نظام الحماية المدنية الخاص به لحشد عمال الطوارئ والمعدات من جميع أنحاء الكتلة المكونة من 27 دولة لمساعدة بيروت بعد الانفجار المدمر الذي وقع يوم الثلاثاء.
وتقول مفوضية الاتحاد الأوروبي إن الخطة هي إرسال عاجل لأكثر من 100 من رجال الإطفاء بالمركبات والكلاب البوليسية والمعدات المصممة للعثور على الأشخاص المحاصرين في المناطق الحضرية. وتشارك جمهورية التشيك وفرنسا وألمانيا واليونان وبولندا وهولندا ويتوقع انضمام دول أخرى.
سيساعد نظام رسم خرائط الأقمار الصناعية التابع للاتحاد الأوروبي السلطات اللبنانية على تحديد مدى الضرر. ويقول مفوض إدارة الأزمات، جانيز لينارسيتش، إن الاتحاد الأوروبي "يشارك سكان بيروت الصدمة والحزن" ويقف على أهبة الاستعداد لتقديم مساعدة إضافية.
وتتجه المساعدات الدولية إلى بيروت، حيث ترسل بولندا فريقًا من حوالي 50 رجل إطفاء، بما في ذلك 39 من رجال الإنقاذ مع 4 كلاب ووحدة إنقاذ كيميائية. كما تتجه طائرة نقل عسكرية يونانية إلى لبنان مع فريق بحث وإنقاذ بمعدات متخصصة، بينما تقول قبرص إنها سترسل المساعدة.