رئيس الرابطة الأوروبية يكشف السبب في تزايد إصابات كورونا
أرجع فؤاد عودة، رئيس الرابطة الأوروبية الشرق أوسطية، تزايد أعداد الإصابات في الدول الأوروبية بعد أن تراجعت فترة إلى فتح حدودها، مشيرًا إلى أن 80% من الإصابات في إيطاليا لأشخاص قادمين من دول رومانيا وبنجلادش وتركيا.
وقال عودة في اتصال هاتفي على فضائية "سي بي سي اكسترا" أن 40% من الإصابات في الدول الأوروبية هي لأشخاص قادمين من الخارج بعد فتح هذه الدول لحدودها، موضحًا أن مسألة فتح الحدود كان خطأ كبير ارتكبته هذه الدول.
وأشار رئيس الرابطة الأوروبية الشرق أوسطية، إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت تحذيراتها للدول الأوروبية، موضحًا أن إيطاليا قامت بإغلاق الحدود لـ18 دولة وبعدها 3 دول بعد تصاعد أعداد الإصابات في هذه الدول.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد خرجت بعدد من الرسائل الصادمة خلال الساعات الأخيرة بشأن فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في إطار متابعتها لطبيعة الوباء من خلال انتشاره حول دول العالم مؤخرا.
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الرسائل التي خرجت من منظمة الصحة العالمية خلال الساعات الأخيرة بشأن فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19":
كورونا يمتد إلى الأوعية الدموية والقلب
الرسالة الأولى أكدت فيها أن تأثير الفيروس لا يقتصر فقط على الجهاز التنفسي، ولكنه يمتد إلى الأوعية الدموية والقلب، فالفيروس يسبب التهابا في الرئتين وهذه العملية الالتهابية يمكن أن تمتد إلى نظام القلب والأوعية الدموية وإلى الدم والأعضاء الأخرى، خاصة على كبار السن أو أولئك الذين يعانون بالفعل من أمراض أخرى.
هذا وفق ما أعلن الدكتور مايكل راين، رئيس الطواريء الصحية لمنظمة الصحة العالمية، الذي أكد أن المنظمة لا تعلم ما هو تأثير الفيروس على المدى الطويل.
انتظروا لقاح كورونا خلال عام أو عامين
والرسالة الثانية تمثلت في موعد طرح لقاح للفيروس، حيث أكد ديفيد نابارو، المسئول بمنظمة الصحة العالمية، إنه في اعتقاده أن العالم سيكون لديه عام أو عامان قبل أن يكون لدينا لقاح متاح للجميع.
الرسالة الثالثة أعلنها تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، عندما أكد أن تفشي فيروس كورونا المستجد من الكوارث التي ستستمر آثارها في المستقبل، متابعا: " ن الوباء أزمة صحية تحدث مرة واحدة في القرن، وستمتد آثاره لعقود قادمة". وفقًا لوكالة رويترز الإخبارية.
وتتعايش مصر مع فيروس كورونا منذ بداية يوليو الجاري بعد أن اتخذت الحكومة عدة إجراءات من أجل مواجهة الوباء على رأسها إلتزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية وكذلك التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة، وهو ما ساهم بشكل كبير في استمرار عجلة الانتاج مع تراجع معدلات ومؤشرات الإصابات يوما بعد الاخر.
يذكر أنه في نهاية 2019 وبداية 2020، ظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه.