برلماني: التفاوض بشأن سد النهضة سيحقق نتيجة لا تنازل عنها
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن سد النهضة خلال افتاحه عدد من المشروعات التنموية الثلاثاء الماضي طمأنت المصريين.
وأشار "بكري"، خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، إلى أن الرئيس أكد أن خيار التفاوض حتما سيحقق النتيجة التي لا تنازل عنها، والحفاظ على حق مصر المائي، مؤكدا أن حديث الرئيس السيسي كان رسالة مهمة للمصريين.
وأضاف أن الرئيس كان منزعج من حديث البعض عن خيارات الحرب، مؤكدا أن الاستراتيجية المصرية قائمة على الخيار السلمي.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد وصف مفاوضات سد النهضة الإثيوبي بالمعركة، مشيرًا إلى أنها ستطول.
وكانت وزارة الري السودانية، قد أعلنت استئناف مفاوضات سد النهضة والاتفاق على أن تكون لمدة أسبوعين.
بعد أن اعترفت إثيوبيا الأسبوع الماضي بأنها بدأت في ملء خزان سدها الضخم على نهر النيل، يشعر المراقبون بالقلق من أن البلدان المجاورة قد تشعر بنفاد خياراتها للرد على مشروع الطاقة المخطط له منذ وقت طويل والذي قد يعرض حصولها علي المياه العذبة للخطر.
وصرحت ميريت مبروك، مديرة برنامج دراسات مصر بمعهد الشرق الأوسط، لقناة صوت أمريكا بأن الأخبار عن سد سد النهضة الإثيوبي الكبير يمكن أن تزيد التوترات بين مصر والسودان وإثيوبيا. فهي تعتقد أن العدوان العسكري هو "الخيار Z" في قائمة طويلة من التحركات الاستراتيجية، لكنه لا يزال ممكنًا.
لا يريد أحد هذا النوع من الصراع. لكنها أوضحت "أعتقد أنه إذا دعمت مصر والسودان الجدار، فقد يكون ذلك خيارًا نهائيًا.. على الأقل بالنسبة لمصر، على أساس أن مصر تدرك جيدًا أن أي خيار عسكري لن يكون في صالح أي شخص".
في منتصف يوليو، ظهرت تقارير تفيد بأن إثيوبيا بدأت في ملء السد البالغ 70 مليار متر مكعب، والذي يقع على طول رافد النيل الأزرق لنهر النيل. وكانت المزاعم مدعومة بصور الأقمار الصناعية، والتي يبدو أنها تظهر السد. وكانت إثيوبيا قد أعزت في السابق سبب تجمع المياه إلى الفائض الموسمي.