عضو بالشئون الإسلامية يكشف فضل يوم عرفة
قال الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن يوم عرفة هو اليوم الذي اكتملت فيه الرسالة والدعوة الإسلامية.
وأشار "هندي"، خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الخميس، إلى أن سبب تسمية يوم عرفة بهذا الإسم، تحدث فيه العلماء بأكثر من أمر، بأنه اليوم الذي تعرف فيه آدم على حواء، أو اليوم الذي تتعارف فيه الناس، حيث يأتي الحجاج من صوب.
وأوضح أنه يوم عرفة فيه صيام، وصدقات، وصلاة، وذكر لله سبحانه وتعالى ورسوله، مضيفا أن الله يكافىء ويغفر للجميع في يوم عرفة حتى وإن لم يتواجدوا في مشهد عرفة.
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الفتاوى التي خرجت من دار الإفتاء بشأن ذبح الأضاحي خلال الساعات الأخيرة:
- يجوز شرعًا إضعاف مقاومة الحيوانات قبل ذبحها؛ سواء أكان ذلك بتخديرها تخديرًا خفيفًا، أم بصعقها بتيار كهربائي منخفض الضغط، أم بغير ذلك مِن الأساليب التي يقررها المتخصصون، بشرط ألَّا يؤدي هذا التخدير أو الصعق إلى موتها لو تُرِكَت دون ذبح، بل تحيا حياةً مستقرة، ثم تُذبَحُ بعد ذلك بالطريقة الشرعية في الذكاة، فتكون حلالًا حينئذٍ، فإذا أدَّى شيءٌ مِن ذلك لِموتِ الحيوان قبل ذبحه فإنه يعتبر ميتةً ويَحرُمُ أكلُه.
- إلقاء مخلفات الأضاحي في الطرقات والشوارع فعل مذموم وجريمة كبيرة؛ لأن فيه إيذاء للناس، وإثارة لاشمئزازهم، وأخلاق الإسلام إماطة الأذى عن طريق الناس؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إماطة الأذى عن الطريق صدقة" رواه مسلم.
- لا يجوز أن نترك مخلفات الذبح في الشوارع لتتسبب في إيذاء الناس، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار" رواه ابن ماجه.
- لا يصح تلويث البدن والثياب بدماء الأضاحي، لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري.
- ينبغي الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة.
- وقت الذبح الشرعي للأضحية يبدأ بعد صلاة عيد الأضحى، ويستمر حتى مغرب رابع أيام العيد، فيمكن المضحي أن ينتظر حتى انتهاء صلاة العيد التي تنقل عبر وسائل الإعلام، أو البقاء مدة نصف ساعة بعد دخول وقت الصلاة، وهي المدة التي تستغرقها الصلاة والخطبة، ثم يشرع في الذبح، حتى تكون أضحيته صحيحة.