خالد عكاشة: تركيا خططت لعملية بئر العبد منذ عام 2018
قال خالد عكاشة، مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن تركيا أرسلت 15 ألف من المرتزقة إلى ليبيا، متذرعة باتفاقية التعاون الأمنى والعسكرى مع حكومة الوفاق التى لم يعترف بها أحد، وتسعى لخلق أكبر قدر ممكن من الفوضى المسلحة خاصة فى المنطقة الغربية باستخدام المرتزقة الذين يتم تحريكهم بمعرفة ضباط ومسؤولين أتراك يقيمون فى القواعد العسكرية التى نشرتها أنقرة على الأراضى الليبية.
ورجح "عكاشة"، أن تكون تركيا وراء الخلية الإرهابية التى حاولت تنفيذ عملية فى مدينة بئر العبد بشمال سيناء، الأسبوع الماضى، لأنها كانت على قدر كبير من القدرات التسليحية، مشيرا إلى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أعلن فى نهاية عام 2018 بعد هزيمة داعش فى سوريا أن مخططه هو إبعاد عناصر التنظيم إلى سيناء شمال إفريقيا، لافتا إلى أن الاستخبارات التركية تعمل على مدار الساعة لتشكيل التنظيمات الإرهابية.
وأضاف "عكاشة"، فى حواره مع الإعلامى سمير عمر، ضمن حلقة الليلة من برنامج "أهل مصر" على قناة سكاى نيوز عربية، أن الهدف من وراء عملية بئر العبد هو إشغال مصر وإرباك خططها الأمنية الرامية إلى حماية أمنها القومى من الجانب الغربى، وبالونة اختبار إرهابية، مؤكدا أن إجهاض العملية كان رسالة مباشرة إلى تركيا وأية جهة تريد إرباك الحالة الأمنية فى مصر، وأثبت أن القوات المسلحة على أعلى درجات اليقظة والجاهزية وتدرك وجود سيناريوهات تستهدف أمن مصر، لذلك لم تكن العملية مفاجئة لها، موضحا أن استعداد مصر للتدخل على الحدود الغربية لا يؤثر على التأهب الأمنى فى الحدود الشرقية أو فى أى محافظة أخرى.
وتابع عكاشة، أن هناك تعاون وثيق بين القوات المسلحة، وأهالى سيناء الذين يقاتلون على نفس مسرح العمليات جنبا إلى جنب مع الجيش، وفى عملية بئر العبد كانوا فى الصفوف الأولى خاصة فى ظل ما لاقوه طوال الفترة الماضية من عمليات إرهابية، وما قدموه من شهداء.
وأضاف "عكاشة"، فى حواره مع الإعلامى سمير عمر، ضمن حلقة الليلة من برنامج "أهل مصر" على قناة سكاى نيوز عربية، أن الهدف من وراء عملية بئر العبد هو إشغال مصر وإرباك خططها الأمنية الرامية إلى حماية أمنها القومى من الجانب الغربى، وبالونة اختبار إرهابية، مؤكدا أن إجهاض العملية كان رسالة مباشرة إلى تركيا وأية جهة تريد إرباك الحالة الأمنية فى مصر، وأثبت أن القوات المسلحة على أعلى درجات اليقظة والجاهزية وتدرك وجود سيناريوهات تستهدف أمن مصر، لذلك لم تكن العملية مفاجئة لها، موضحا أن استعداد مصر للتدخل على الحدود الغربية لا يؤثر على التأهب الأمنى فى الحدود الشرقية أو فى أى محافظة أخرى.
وتابع عكاشة، أن هناك تعاون وثيق بين القوات المسلحة، وأهالى سيناء الذين يقاتلون على نفس مسرح العمليات جنبا إلى جنب مع الجيش، وفى عملية بئر العبد كانوا فى الصفوف الأولى خاصة فى ظل ما لاقوه طوال الفترة الماضية من عمليات إرهابية، وما قدموه من شهداء.