هزاع المنصوري: رواد الفضاء ينتظرون اللحظة التي يمرون فيها على مصر
قال رائد الفضاء الإماراتي، هزاع المنصوري، إن رؤية مصر ونهر النيل بالليل في الفضاء من المشاهد التي تحبس الأنفاس، مشيرًا إلى أن جميع رواد الفضاء ينتظرون اللحظة التي يمرون فيها فوق مصر لرؤيتها وكأنها زهرة اللوتس.
وأضاف المنصوري لقائه عبر سكايب ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي": "أن رؤية مصر من الفضاء والدلتا ونهر النيل من المشاهد التي تأثر الأنفاس، والكل ينتظر هذه اللحظة التي يمرون فيها فوق مصر للاستمتاع بها وكأنها زهرة اللوتس".
وفي ذات السياق وجه رائد الفضاء الإماراتي، الشكر إلى الدولة المصرية لمتابعتها لإطلاق الإمارات لـ"مسبار الأمل"، متابعًا "هذا دليل على أن الشعب المصري والإماراتي شعب واحد، وأن إطلاق المسبار هو إنجاز لكل العرب.
وفي ذات السياق كشف هزاع عن السبب في تسمية "مسبار الأمل" بهذا الاسم، مشيرًا إلى أن التسمية جاءت لبث الأمل ليس في الإمارات فقط ولكن في الوطن العربي كله.
وقال "إن رحلة المسبار تستغرق 7 أشهر للوصول إلى سطح كوكب المريخ لاكتشاف الكوكب الأحمر وعمل دراسة للطبقات الجو العليا للكوكب وهي دراسة علمية الأولى من نوعها.
وأضاف "سيتم على مدار سنة مريخية كاملة تعادل سنتين أرضيتين لمعرفة ما إذا كان هناك حياة على الكوكب، فضلًا عن أن هذا المسبار يمثل استثمار في الكوادر الوطنية وبث روح الاكتشاف في شباب دولة الإمارات والوطن العربي ككل للذهاب إلى الفضاء واكتشاف ما به".
وأشار إلى أن وصول المسبار في فبراير 2021 يوافق الاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات للاحتفال بعامها الـ50، وكان وصوله في هذا التاريخ مقصود لإرسال رسالة وطنية ورؤية مستقبلية منذ بداية الاتحاد لتصبح الإمارات من ضمن 6 دول استطاعت إطلاق مسابير إلى الفضاء.
انطلق مسبار الأمل على متن الصاروخ ميتسوبيشي H2A من قاعدة الإطلاق اليابانية تانيجاشيما ليبدأ رحلته التي ستستغرق 7 أشهر، حتى يصل المسبار إلى مداره حول الكوكب الأحمر "المريخ"، بحلول فبراير 2021، تزامنا مع الذكرى الخمسين لقيام اتحاد دولة الإمارات.
اللافت في هذه المهمة، هو أنه يستخدم كاميرا استكشافية من صناعة وتركيب أيادٍ إماراتية خالصة في "مركز محمد بن راشد للفضاء"، وهذه المهمة التاريخية هي الأولى عربيا والتاسعة عالميا، وتؤسس لمستقبل عربى في مجال استكشاف الفضاء.