الإبراشي: أحد أولياء الأمور بمدرسة الدكتور يوسف إسماعيل أبكاني
قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن كتابة أسماء طلاب مدرسة الدكتور يوسف إسماعيل الإعدادية، بنجع حمادي، على صفحة المدرسة بمواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يعد فضيحة لأولياء الأمور واغتيال نفسى ومعنوي للتلاميذ، وتابع: "ده ذبح للأطفال في مدرسة إعدادي ووضعهم على السوشيال ميديا هي قضية لا يمكن الصمت تجاهها أحد أولياء الأمور أبكاني عندما تحدثت معه تليفونيًا".
وأضاف "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن هناك غضب عامر من أولياء الأمور بنجع حمادي بمحافظة قنا، بسبب ما أقدم عليه القائمين على المدرسة، واعتبروه فضحيه كبرى لهم، وتشهير بهم، مشددًا على أن حالتهم النفسية متدنية، وتابع: "الناس منهارة وبتموت ببطء".
وأشار "الإبراشي"، إلى أن الغضب العارم والألم الشديد من قبل أولياء الأمور تجاه الواقعة، جعله يفضل عدم إجراء مداخلات هاتفية معهم، حتى لا تتفاقم الأوضاع، متابعا: "أنا سمعت كتير منهم وعارف حجم الغضب والألم".
اقرأ أيضًا.. وزير التعليم يوجه رسالة لطلبة الثانوية
أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أنه لا داعي نهائيا للقلق من نتيجة الثانوية العامة 2020، مؤكدا أنها سوف تعلن رسميا بعد عيد الأضحى المبارك.
وقال وزير التربية والتعليم: كل الشكاوى التي أثارها الطلاب من الامتحانات تمت مراعاتها في التصحيح، و"أي حاجة في مصلحة الطالب تأكدوا إننا هنعملها بما يضمن تكافؤ الفرص".
وأضاف وزير التربية والتعليم، أن التصحيح يتم داخل "كنترولات" الثانوية العامة هذا العام بدقة اكبر بكثير من السنوات الماضية، مؤكدا أن نتيجة الثانوية العامة "إن شاء الله سترضي كل الطلاب المجتهدين وتسعد أهاليهم".
وكان قد قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إنه لم يكن يصح دخول الجامعة دون امتحانات، لافتا إلى أن مواعيد الامتحانات مستمرة لآخر سبتمبر لظروف كورونا، وتأجيل بعض الطلاب امتحانات الثانوية العامة، موضحا أن تحديد موعد بدء الدراسة كان محسوبا بدقة.
وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي "أون لاين"، أن مصر كدولة بكامل مؤسساتها استطاعت تنفيذ امتحانات غير تقليدية لحوالي 22 مليون طالب، وهذا يحسب لها، وهذه آخر مرة للامتحانات التقليدية في الثانوية العامة، ونحاول تغيير ثقافة التعلم، بحيث يكون هدفه الفهم وليس الدرجات.
وقال "لا نريد نظام تعليمي قائم على الدرجات، والامتحان سيكون بأسئلة لن يراها أحد قبل ذلك مثل الموجود حاليا في ثقافة الحفظ والتلقين، الدروس الخصوصية لن تكون كما كانت، ومن يختار السناتر مسئول عن قراراه وعن إهدار أمواله، نحن نحارب الدروس كمنظومة وليس أشخاص بعينهم مثل المعلمين لأنها ضد ثقافة التعلم الجديدة".
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام مر بظروف استثنائية بسبب ظروف جائحة كورونا، وأنه بسبب كورونا تم ابتكار أنظمة جديدة للتقييم، وهذا يدل أن الامتحان ليس الوسيلة الوحيدة لتقييم الطلاب.
وأشار أنه كان هناك محاولات مستميته من البعض لإفشال امتحانات الثانوية العامة هذا العام، موضحًا أن أي تأجيل أخر على امتحانات الثانوية العامة كان سيسبب خللا بالعام الدراسي الجديد وموعد بدئه.
وأوضح "شوقي"، أن هذا العام هو آخر ثانوية عامة بالنظام التقليد، مؤكدا أن الوزارة تعمل حاليا أن التعليم أساسه الفهم وليس الدرجات، مشددا أن الدروس الخصوصية غير قانونية.