عادل حمودة: الحرب في ليبيا ليست سهلة.. وهناك عمليات مجهولة
قال عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير صحيفة الفجر، إن ما تنبأ به بأنه لن يكون هناك أن حرب في ليبيا حدث على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن الأزمة الليبية مستمرة لفترة طويلة من الوقت حتى حلها.
وأضاف "حمودة"، في لقائه عبر "سكايب"، ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي"، "أن الموقف في ليبيا ملتهب، ولكن الحرب ليست بهذه البساطة، وهناك قوتين أو دولتين في ليبيا الآن وسيكون هناك فيها حرب الوكالة أو بالتقسيم أو بالتنقيط".
وأشار رئيس مجلس تحرير صحيفة الفجر، إلى أنه يتوقع أن يكون هناك ضحايا عمليات مجهولة خلال الفترة المقبلة مثل عملية ضرب قاعدة "هوك" التركية في ليبيا.
أحوال البلاد قبل 1952
كما ناقش "حمودة" خلال هذه الحلقة، ثورة 23 يوليو، وقال إن أحوال البلاد قبل 1952 وحالة الضعف الذي كان عليها الملك فاروق كانت السبب في قيام ثورة يوليو.
وأضاف رئيس مجلس تحرير الفجر، أن الكثير من مراكز البحث الخارجية لا تزال تتساءل عن أسباب ثورة 23 يوليو وكيف يمكن لمجموعة صغيرة من الضباط أن ينجحوا هذا النجاح السريع.
ورفض ما يتردد عن أنه كان هناك نظامًا ديمقراطيًا في مصر قبل الثورة، مشيرًا إلى انهيار النظام الحزبي بالإضافة إلى الأزمات بين القصر والحكومة ودور السفير البريطاني الذي كان يعمل لصالحه وهو ما ساعد على اندلاع الثورة.
وتابع "ملك فاروق تربى تربية قاسية، ولم يرى أي أطفال غيره، وعندما تولى الحكم كان عنده 16 سنة، ومن تولى تربيته كان الخدم، ولذلك عندما تزوج الملكة فريد قام بضربها لأن هذا ما كان يشاهده من الخدم، فأمرت الملكة نازلي وقتها زوجات الخدم بأن تضرب رجالها لتثبت له أنه ليس السلوك الصحيح الذي يجب أن يتبعه".
واستطرد "الملك فاروق كانت عنده بعض المشاكل في حياته الخاصة لدرجة أن الملكة فريدة طلبت منه ان يبتعد عنها وعاشت في قصر بعيد عنه، وكان يعوض هذه المشاكل بأنه يقيم علاقات عريضة مع النساء، حتى أن هناك خطابات غرامية كانت ترد إليه من سيدة إيطالية أسلمت وكانت تسميه بوتشي".