البابا تواضروس: "أنا بصحة جيدة.. وكورونا جرس إنذار"
طمأن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، المواطنين على صحته، نافيًا التصريحات التي تم تداولها بشأن مرضه خلال الفترة الماضية.
وتابع البابا تواضروس، خلال لقاء خاص مع فضائية "إكسترا نيوز": "أنا بصحة جيدة وأعاني أحيانًا من الأنفلونزا العادية بسبب تغيرات الجو".
وأكد أن فيروس كورونا إنذار من الله أو جرس إيقاظ للإنسان وضمير الإنسان وروح الإنسان، لافتًا إلى أن الدولة بكل مؤسساتها كانت في كامل الانتباه منذ بداية جائحة كورونا.
وأضاف أن الدولة تعاملت باستعداد كامل تجاه أزمة كورونا بتطبيق الإجراءات الصحية، متابعًا: "اتخذنا مجموعة من الإجراءات منها توقف الزيارات، واللقاءات الكنسية بسبب كورونا"، لافتًا إلى أنهم عقدوا لقاءات مع الآباء الأساقفة عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأشار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى أن مصر تواجه تحديات كبيرة للتنمية ومكافحة الإرهاب والحفاظ على مقدرات البلاد، مؤكدًا أن مصر تمتلك قوة كبيرة للدفاع عن الوطن وليس الاعتداء كما أشار الرئيس السيسي.
وأكد أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتخذ خطوات مدروسة للحفاظ على الوطن، متابعًا: "نصلي من أجل حفظ البلاد وحفظ العباد، ولا نريد اللجوء للحروب؛ لأن الحرب خسارة على جميع الأطراف".
وذكر البابا تواضروس الثاني، أنهم لا يقومون بتجريد أسقف من رتبته الكهنوتية إلا بعد فترة طويلة من التحقيقات، متابعًا: "هذا القرار ليس سهلًا، وإنما قرار صعب على الجميع"، متابعًا: "لدينا بيانات وأدلة ضد أشخاص داخل مصر يقومون بحملات ممنهجة للإساءة لي".
وأشار إلى أن مشاركة الكنيسة في أحداث الثورات الأخيرة حتى 2013 وراء هجوم البعض عليها، مؤكدًا أن الكنيسة القبطية أقدم كيان شعبي على أرض مصر، وعمرها 2000 سنة ولها مسئولية وطنية.
وقال البابا تواضروس الثاني، إن الظهورات التي تحدث في الكنائس هي رسالة طمأنة، موضحًا أن هناك هيئة مسئولة عن طباعة الكتاب المقدس على مستوى العالم، ولها 150 فرعًا.
وأعلن عن أن العودة لجميع الكنائس يوم 3 أغسطس وسط إجراءات وقائية وصحية.
وتابع: "ظهرت كتب مدسوسة مؤخرًا لها أغراض خبيثة منها ضرب الوحدة الوطنية"، متابعًا: "افتتحنا المكتبة الباباوية في دير الأنباء بيشوي في 19 نوفمبر 2019".
واستكمل البابا تواضروس: "سننشئ موقعًا إلكترونيًا للمكتبة الباباوية به كل إمكانيات المكتبة"، معلقًا: "نحتاج للعمل المؤسسي لأي خدمة داخل الكنيسة".