محبات أبو عميرة: عزل أستاذ جامعة الزقازيق عبرة لكل من يحاول الإساءة للجامعات (فيديو)
قالت محبات أبو عميرة، أستاذة المناهج بجامعة عين شمس، إن حكم الإدارية ضد الأستاذ الجامعي بجامعة الزقازيق عبرة لكل من يحاول الإساءة للجامعات، مؤكدة أن المليشيات الإخوانية الإلكترونية تركز على السلبيات لإثارة المواطنين ضد الدولة.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن المجلس الأعلى للجامعات لا بد أن يدرس حكم المحكمة الإدارية مع تحديد آلية تجاه الأعضاء المنتمين للجماعة داخل الجامعات.
وأضافت أن من حق البرلمان إضافة مادة في قانون تنظيم حتى يتخذ المجلس الأعلى للجامعات القرار المناسب في صحيح القانون، مؤكدة أنه يجب اتخاذ إجراءات قانونية ضد أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المنتمين للجماعة الإرهابية.
وأكدت أستاذة المناهج بجامعة عين شمس، أن الأجهزة المعنية تعلم جيدا أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المنتمين للجماعة الإرهابية، موضحة أن دور أستاذ الجامعة محاربة الفكر المتطرف وليس التدريس فقط والتوعية.
وكشفت عن أنها لم تكمل مدتها القانونية بالجامعة بسبب جماعة الإخوان الإرهابية، موضحة أن القرار الجمهوري الخاص بإلغاء مادة في قانون تنظيم الجامعات كانت تجيز الانتخابات بالتصويت أنهى على التزوير في الانتخابات وأصبح الآن التعيين عن طريق لجنة مشكلة من جانب مجلس الجامعة.
قررت المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار عادل بريك نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين سيد سلطان والدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى ونبيل عطالله وشعبان عبد العزيز نواب رئيس مجلس الدولة عزل الدكتور ( م.إ.ح.و) الأستاذ المساعد المتفرغ بقسم الثروة النباتية بكلية التكنولوجيا والتنمية جامعة الزقازيق.
وجاء الحكم عقب ثبوت صدور حكم جنائى بالسجن المشدد ثلاث سنوات فى حقه بتهمة انضمامه لجماعة محظورة وقيامه بتنظيم المسيرات والمظاهرات المناهضة للنظام القائم وإمداد عناصر الطلاب المنتمية للجماعة بالألعاب النارية والأموال والمهمات لتنفيذ أعمال الشغب داخل الحرم الجامعى لجامعة الزقازيق والإضرار بالوحدة الوطنية لتحقيق أهداف هذه الجماعة بتشجيع القاعدة الطلابية علي القيام بأعمال المظاهرات والتخريب والاعتداء علي الحريات الشخصية للطلاب والأساتذة والاعتداء علي الممتلكات العامة والخاصة داخل الحرم الجامعى باستخدام العنف والإرهاب لتحقيق أهداف الجماعة الإرهابية التي ينتمى إليها بما يخالف كرامة وتقاليد الوظيفة الجامعية التي يشغلها.