أحمد موسى عن خلية "الفيديوهات": الإخوان مكانهم الطبيعي السجن
قال الإعلامي أحمد موسى، إن جهاز الأمن الوطني تمكن أمس الجمعة من ضبط خلية إخوانية مسئولة عن فبركة الفيديوهات.
وتابع أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، إن الخلية اعترفت عن مصادر التمويل، وطريقة عملهم في الملفات الثلاثة، سد النهضة، والملف الليبي، وأزمة كورونا.
وأشار موسى إلى أن عناصر الخلية الإرهابية يفبركون الفيديوهات ويقومون بإرسالها إلى «العيال التافهين» بتوع الإخوان الموجودين في تركيا وقطر لاستخدامها في إثارة الرأي العام.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن المصريين يتمنون تطهير بلدهم من الإخوان، مشيرا إلى أن الإخوان مكانهم الطبيعي في الخارج أو السجن.
ورصدت معلومات قطاع الأمن الوطني إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليف بعدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم بالبلاد بالعمل على تنفيذ مخططهم الذي يستهدف إثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين تزامنا مع بدء الاستحقاقات الانتخابية من خلال إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن أخبارًا مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة وترويجها عبر شبكة الإنترنت وقنوات الفضائية الإخوانية التي تبث من الخارج.
وتم تحديد العناصر الإخوانية القائمة على هذا المخطط من الهاربين بتركيا أبرزهم الإرهابي الإخوانى الهارب عماد البحيري والارهابي الإخواني الهارب حسام الشوربجي والإرهابي الإخواني الهارب سيد توكل والإرهابي الإخواني الهارب حمزة زوبع.
وأكدت المعلومات اضطلاع المعلومات الإرهابية في إطار تنفيذ مخططها باستغلال إحدى الوحدات السكنيه بالإسكندرية وتجهيزها كاستديو لإعداد أعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة حيث تم استهداف الاستديو وضبط القائمين عليه.
وهم الارهابى الاخواني هشام متولي الشوبكي، والإرهابي الإخواني إسلام علواني حجازي، والإرهابي الإخواني إبراهيم سعيد إبراهيم والارهابي الإخواني محمد محمد سعيد والإرهابي الإخواني محمد أحمد شحاتة، والإرهابي الإخواني صهيب سامي الزقم.