صحة المرأة: العلاج المقدم لسرطان الثدي بمصر يوازي الذي في أوروبا
قال الدكتور أحمد مرسي، المدير التنفيذي للبرنامج الرئاسي لصحة المرأة، إن 95% من أورام الثدي يتم الشفاء التام منها حال اكتشافها مبكرا، ومن هنا جاء التفكير في إطلاق مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وأشار "مرسي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "دي ام سي"، اليوم السبت، إلى أن الإقبال على الحملة أكبر من المتوقع، موضحا أن حجم الفئة المستهدفة من المبادرة هم 17 مليون سيدة، لافتا إلى أن الفحص الإكلينيكي للثدي يبدأ من سن 35 سنة، منوها بأن متوسط سن إصابة النساء في مصر بسرطان الثدي يكون في سن 45 عام، ولهذا يفضل البدء مبكرا في الكشف.
وأوضح المدير التنفيذي للبرنامج الرئاسي لصحة المرأة، أنه في حالة وجود تاريخ مرضي في العائلة يفضل أن تتوجه الفتاة أو السيدة للكشف مبكرا، منوها بأن الحفاظ على أسلوب حياة متزن، وتجنب السمنة يحمي بنسبة ليست قليلة من الإصابة بالأورام.
وعن الأعراض التي قد تشير إلى وجود إصابة بسرطان الثدي، قال إن حدوث تغيير في شكل الثدي من أهم الأعراض للإصابة، أو جود كتلة متحجرة في الثدي، مؤكدا أن الكشف تبع الحملة مجانا، والعلاج المقدم للسيدة المصابة في مصر يوازي العلاج المقدم في أوروبا.
وكانت مبادرة صحة المرأة للكشف المبكر عن الأورام أحد مبادرات حملة 100 مليون صحة حذرت من مخاطر الإصابة بالسرطان، مؤكدة أن الكشف المبكر يساهم فى رفع معدلات الشفاء من المرض، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة سيكون هناك حملات كبرى تستهدف الكشف عن الأورام السرطانية خاصة سرطان عنق الرحم الذى يصيب 8 من بين 10 سيدات خلال فترة حياتهم.