أستاذ علوم سياسية: هجوم الشباب على ثورة 23 يوليو "غير مقبول"
أكد الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية جامعة السويس، أن ثورة يوليو وطدت العلاقة بين الشعب والجيش بعلاقة مستحيل ان تنكسر، مضيفًا أنها تشبه إلى حد كبير الثورة العرابية في انحياز الشعب.
وقال "سلامة"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة المصرية الأولي، اليوم الجمعة، إن ثورة 23 يوليو حملت أهدافًا نبيلة، موضحًا أن كل حدث من الطبيعي أن يكون له خصوم، ولكن غير مقبول أن يكون الهجوم من شباب لم يقرأ أو يعي أو يدرك طبيعة هذه الثورة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية جامعة السويس:" لتقييم شيء أو حدث ما، فيجب استحضار كل الظروف المحيطة".
وتناول "سلامة" أبرز رسائل الرئيس السيسي في ذكرى احتفالات ثورة يوليو، قائلًا إنه أكد على استمرار أهداف الدولة المصرية وما حدث من حراك شعبي للحفاظ على الدولة المصرية، وإقامة جيش قوي، وهذا ما تحقق حاليًا أو في الماضي.
وكان قد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسائل عديدة، بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة ٢٣ يوليو، بأن الدولة تستمد منها الإصرار والإرادة لتحقيق مستقبل مشرق للجيل الحالي والأجيال القادمة، والسعي لتنفيذ رؤية استراتيجية شاملة وملحمة تنموية فريدة لبناء وطن قوي.
جاء ذلك خلال إلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة ٢٣يوليو.
استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي، حديثه بتوجيه خالص التحية إلى رموز الثورة الرئيس الراحل محمد نجيب، وقائدها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر خالد الذكر.
وقال الرئيس السيسي، إن ثورة 23 يوليو 1952، ستبقى أحد أيام مجدنا وأبرز محطات عزتنا.. دائما ما كان احتفالنا بذكرى ثورة يوليو المجيدة لم يقتصر على تغيير الحالة المصرية وإنما امتد ضياؤها لشمل قارتنا الإفريقية والمنطقة العربية.
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس، أن عقيدة مصر مبنية على احترام الآخر واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية حقوقها ومكتسباتها.
وتابع السيسي، أنه في ظل استكمال روح ثورة يوليو وأهدافها السامية، فإن الدولة ماضية في تنفيذ رؤية استراتيجية شاملة وملحمة تنموية فريدة لبناء وطن قوى متقدم في جميع المجالات من خلال إقامة المشروعات القومية الكبرى في كافة أرجاء الوطن.
ولم يغفل الرئيس عن إيضاح كافة الأمور، قائلًا؛ قد قدر الله لهذا الجيل أن يواجه تحديات لم تمر بها مصر في تاريخها الحديث، فما يدور حولنا من أمور بالغة الخطورة، تتطلب أن يكون المصريون على قلب رجل واحد لعبور الأزمات على النحو الذي يحمي أمنها، مشددًا على أن تهديدات الأمن القومي تجعلنا أكثر حرصًا لامتلاك القدرة الشاملة، وتجعل من الاصطفاف الوطني أمرًا حتميًا.
وأوضح الرئيس أن مصر قادرة وقت الحاجة على اتخاذ إجراءات لحماية حقوقها التاريخية، مشددًا على أهمية المرحلة الحالية التي تمر بها مصر.
وحول ثورة يوليو، أشار الرئيس، إلى أنها مناسبة نستمد منها العزم والإصرار والإرادة لتحقيق مستقبل مشرق للجيل الحالي والأجيال القادمة.
