رئيس العلمين الجديدة: نبني ثاني أطول برج على ساحل "المتوسط"

توك شو

أسامة عبدالغني
أسامة عبدالغني

كشف أسامة عبدالغني، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، عن كواليس العمل بمشروع بأبراج العلمين الجديدة، مؤكدًا أن المشروع لم يتوقف يومًا واحد، رغم الأزمات، والعمل لمدة 24 ساعة و7 أيام في الأسبوع.

وقال "عبدالغني"، إن خلال حواره ببرنامج "كل يوم" الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، على شاشة "ON"، إنه تم الاستعانة بالخبرات الدولية العالمية، حيث يوجد 140 شركة يعملون بالعلمين الجديدة.

وأشار رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، إلى أن أساسات الأبراج تصل لـ 60 مترًا تحت سطح البحر، مضيفًا: "نعمل الآن لبناء ثاني أطول برج على ساحل البحر الأبيض المتوسط، يصل لـ 200 متر و44 طابق".

وعن إنشاء مدينة إنتاج إعلامي بالمدينة، قال: "نحن نعمل حساب مشروعات غير موجدة بالمخطط، وقادرون على استيعابها، وهي فكرة رائعة وقابلة للتطبيق بفضل مساحة المدينة".

هذا وقام المهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات لتنمية وتطوير المدن، بزيارة تفقدية لمدينة العلمين الجديدة، يرافقه المهندس علاء عبدالعزيز، مساعد نائب رئيس الهيئة للتنمية وتطوير المدن، وعدد من قيادات الهيئة والمهندس أسامة عبدالغني، رئيس جهاز تنمية المدينة، وذلك لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات المختلفة الجاري تنفيذها بالمدينة والوقوف على ما تم بها من أعمال.

واستهل المهندس عبدالمطلب ممدوح، ومرافقوه جولتهم، بتفقد منطقة "الداون تاون" حيث أكد على ضرورة الاهتمام بجودة التشطيبات بكل المبانى، وكذا التزام الشركات المنفذة بالمواعيد المقررة للانتهاء من الأعمال بالمنطقة، ثم توجه إلى منطقه الأبراج الشاطئية واطلع على ما تم تنفيذه من أعمال، وتجول بأحد الأبراج موجهًا بسرعة الانتهاء من الواجهات، مرورًا بالكباري والبواغيز بالمدينة. 

كما تفقد نائب رئيس الهيئة، المنطقة الترفيهية وتجول بالمباني المقامة بها، وشدد على سرعة الانتهاء من أعمال اللاند سكيب حول المنطقة، بالإضافة إلى تفقد منطقة الحي اللاتيني، وأكد على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني لإنجاز الأعمال بالحي، وكذا تفقد كومباوند الـ٧٠٠ فدان للوقوف على مدى الالتزام بالجداول الزمنية بالمشروع. 

وفى ختام جولته تفقد نائب رئيس الهيئة، موقع الجامعة الأهلية بالمدينة، وأكد على الاهتمام بأعمال اللاند سكيب الخاص بها حيث من المقرر بدء الدراسة بها العام المقبل، كما قام بتفقد مشروع سكن مصر، وشدد على الاهتمام بألوان الواجهات.