هل يجوز الأضحية غير بهية الأنعام.. الشيخ خالد الجندي يجيب (فيديو)
كشف الشيخ خالد الجندي، أستاذ الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، اليوم الخميس، عن مواصفات الأضحية التي يجوز التضحية بها في عيد الأضحى، مشيرًا إلى أعمارها وطريقة توزيعها وأنواعها.
وقال الجندي خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "دي ام سي": "هل يجوز التضحية ببطة أو فرخة أو لحم الغزال أو البقر الوحشي"، مستعرضًا رأي مذهب الإمام أبو حنيفة الذي أجاز الأضحية ببهية الأنعام التي تشمل كل من البقر والإبل والغنم".
وفي ذات السياق وجه خالد الجندي، التهنئة إلى المسلمين بمناسبة اقتراب عيد الأضحى المبارك، مؤكدًا على أهمية التهليل والتكبير في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة.
وتابع "نحن الآن أمام هدية وعطية لها مثيل لها ونفحة من الله سبحانه وتعالى، لقد بشرنا سيد الخلق بأهمية التهليل، وما أهل مهللًا قط إلا وبشر، فهذه التكبيرات يهادي الله بها عباده من ملائكته".
وفي تصريحات سابقة قال الجندي، إن العشر الأوائل من شهر ذي الحجة هي أيام ذكر ولهامة مكانة ومنزلة عند الله، والذكر في هذه الأيام لا يكون لسانيًا فقط، ولكن من خلال إطعام الطعام، ومساعدة الفقراء والمساكين، ومساعدة الأرحام.
وتابع "الجندي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن هذه الأيام يجب أن يقترب فيها العبد من الله، لافتَا إلى أنه لا توجد أيام خلقت في الكون أفضل عند الله من هذه الأيام.
وشدد على ضرورة أن يقوم المسلم في هذه الأيام بالعديد من الأعمال الصالحة، معقبًا: "يعمل تشكيلة من الأعمال الصالحة مثل الصيام وقراءة القرآن، ومساعدة الفقراء".
وفي سياق منفصل، أكد خلال تصريحات سابقة، أن الامة الإسلامية في الوقت الحالي، مستضعفة وجاهزيته القتالية ليست كالأمم غير الاسلامية، وهذا التصرف ينبئ عن حماقة وجهل وعدم قراءة للتاريخ.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن أعرابي كان سيتسبب في هدم الكعبة لولا ان تدخل الله سبحانه وتعالى بالطير الأبابيل، معقبًا: "استفزاز غير المسلم بالتطاول عليه انت اللي هتدفع ثمنه"، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى قال لو رأيت شخص يسجد لصنم لا تسب الصنم، مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: " وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ".
واردف "الجندي"، أنه بدلًا من تحويل كنيسة لمسجد يجب البحث عن بدائل لإقامة أضخم مسجد في التاريخ، مشددًا على ان من يخلد الإنسان الإصلاح والصلاح وليس إقامة المساجد، منوهًا بأن المساجد تكون ضارة للامة وليست نافعة حال كان فيها اعتداء على الآخرين.