دعاء تاريخي لدى المصريين يكشف عن كراهيتهم للغزاة العثمانيين (فيديو)
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر إن القبائل المتخلفة التي هجمت على الدول العربية تحت اسم العثمانيين وحولتها لولايات ينطبق عليهم أسلوب الدواعش.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن الدعاء المصري هو يا رب يا متجلس اهلك العثمانلي وهو ما يدل على العداء.
وتابع أن الشعب المصري التف حول طومان باي وقاوم الغزاة العثمانيين الذين تستروا بالخلافة الإسلامية مشيرا إلى أن مصر صدرت الإسلام للعالم قبل الغزو العثماني فكيف يتم إطلاق فتح اسلامي عليه وأن الغازي سليم الأول هاجم وتعدى على مساجد مصر.
وأكد الدكتور جمال شقرة أن العثمانيين مسئولين عن التخلف في العالم العربي وكانوا ينظرون لمصر على أنها مصدر للأموال فقط.
وأوضح أن الجيش المصري أذاق العثمانيين هزيمة كبيرة وأذلهم وتقدم تحت قيادة إبراهيم باشا إلى عاصمة الدولة العثمانية وقائد الأسطول البحري العثماني سلم الأسطول فالجيش المصري قادر على إلحاق ذل جديد بأحفاد العثمانيين.
اقرأ أيضًا.. جلسة سرية للبرلمان بسبب ليبيا
ودعا الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، أعضاء المجلس للانعقاد في جلسة سرية، عملًا بحكم المادة 152 من الدستور والمادة 130 من اللائحة الداخلية للمجلس، أمس الاثنين، حضرها 510 من أعضاء المجلس، للنظر في الموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي العربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.
واستعارت الجلسة مخرجات اجتماع مجلس الدفاع الوطني المنعقد صباح أول أمس الأحد، برئاسة رئيس الجمهورية والتهديدات التي تتعرض لها الدولة من الناحية الغربية، وما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي المصري.
وثمن وأيد مجلس النواب رئيسا وأعضاء الجهود المبذولة للقوات المسلحة درع الأمة وسيفها، ورعايتها الأمينة للثوابت الوطنية والعربية والإقليمية، فلا الشعب يومًا خذل الجيش، ولا الجيش يومًا خذل الشعب.
وأكد مجلس النواب أن الأمة المصرية على مر تاريخها أمة داعية للسلام، لكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن نفسها وعن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها من أي خطر أو تهديد، وأن القوات المسلحة وقيادتها لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على هذه الأخطار والتهديدات.
ووافق المجلس بإجماع آراء النواب الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.