التعليم العالي: جميع الجامعات المصرية ستصبح ذكية خلال عامين
كشف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن شكل العملية التعلمية سيتغير جذريًا بعد أزمة كورونا، وسيتم استغلال ما حدث إيجابيا، حيث تم اعتماد نماذج التعليم الهجين، وتم الاتفاق على تعديل اللوائح الداخية بالكليات والمعاهد، بحيث يمكن لطلاب الكليات النظرية الذهاب للجامعة يومين فى الأسبوع وباقي الأيام يكون التعليم أون لاين.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع خالد ابو بكر، ببرنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، إن الدولة وفرت التدابير المالية، وكل الجامعات المصرية ستصبح ذكية خلال أقل من عامين، والبنية المعلوماتية التحتية ستكون على أعلي مستوي، بحيث يختلف التعليم ما بعد كورونا عن التعليم النمطى الذى اعتدنا عليه، مستطردًا:" يومان فقط لطلاب الكليات النظرية خلال العام الدراسي الجديد".
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إلى أن 420 ألف طالب بالسنوات النهاضية بالجامعات أدوا الامتحانات بانتظام كامل.
اقرأ أيضًا..
أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أنه لا داعي نهائيا للقلق من نتيجة الثانوية العامة 2020، مؤكدا أنها سوف تعلن رسميا بعد عيد الأضحى المبارك.
وقال وزير التربية والتعليم: كل الشكاوى التي أثارها الطلاب من الامتحانات تمت مراعاتها في التصحيح، و"أي حاجة في مصلحة الطالب تأكدوا إننا هانعملها بما يضمن تكافؤ الفرص".
وأضاف وزير التربية والتعليم، أن التصحيح يتم داخل كنترولات الثانوية العامة هذا العام بدقة اكبر بكثير من السنوات الماضية، مؤكدا أن نتيجة الثانوية العامة إن شاء الله سترضي كل الطلاب المجتهدين وتسعد أهاليهم
وكان قد قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إنه لم يكن يصح دخول الجامعة دون امتحانات، لافتا إلى أن مواعيد الامتحانات مستمرة لآخر سبتمبر لظروف كورونا، وتأجيل بعض الطلاب امتحانات الثانوية العامة، موضحا أن تحديد موعد بدء الدراسة كان محسوبا بدقة
اؤضاف الوزير في مؤتمر صحفي، أون لاين، أن مصر كدولة بكامل مؤسساتها استطاعت تنفيذ امتحانات غير تقليدية لحوالي 22 مليون طالب، وهذا يحسب لها، وهذه آخر مرة للامتحانات التقليدية في الثانوية العامة، ونحاول تغيير ثقافة التعلم، بحيث يكون هدفه الفهم وليس الدرجات.
وقال "لا نريد نظام تعليمي قائم على الدرجات، والامتحان سيكون بأسئلة لن يراها أحد قبل ذلك مثل الموجود حاليا في ثقافة الحفظ والتلقين، الدروس الخصوصية لن تكون كما كانت، ومن يختار السناتر مسئول عن قراراه وعن إهدار أمواله، نحن نحارب الدروس كمنظومة وليس أشخاص بعينهم مثل المعلمين لأنها ضد ثقافة التعلم الجديدة".