رئيس وزراء اليمن: نؤيد مصر.. وما يحدث في ليبيا هو الأخطر
قال رئيس وزراء اليمن الدكتور معين عبدالملك، إن ما يحدث في ليبيا هو الأخطر خلال الـ 50 عامًا الماضية، فما يحدث في ليبيا يهدد الأمن القومي العربي بكافة دوله.
وأضاف "عبد الملك" في حوار مع برنامج "رأي عام" مع الإعلامي عمرو عبد الحميد عبر شاشة TeN، خلال السنوات الماضية كانت الحدود مفتوحة وتدفق السلاح وجماعات متطرفة، وموضوع سد النهضة وغيرها من الأمور بشكل أو بآخر توضح إن هناك رغبة في تقييد مصر واستهداف الأمن القومي العربي.
وتابع: "أنا تحدثت عن دول الإرتكاز المملكة العربية السعودية هى أيضا بشكل أو بآخر وازنة في المنظومة العربية ومهم أن تستعيد الدول العربية الباقية دورها، هناك خطوات في العراق لاستعادة العافية وفي دمشق كذلك".
واستطرد قائلأ: "ما حدث خلال العشر سنوات الماضية كان خطير والآن الهدف من هذه الاستراتيجية الوصول إلى مصر وإلى دول الاستقرار الحقيقي فما يحدث في ليبيا على حدود مصر الغربية اقلقنا بشكل كبير"، وأكد أنه مع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في موضوع الدعوة لحلول سياسية بليبيا ومنع التدخلات الأجنبية وهذا الموضوع لن يعود إلا باستعادة منظومة العمل العربي عن طريق الجامعة العربية فالتحالف الإيراني التركي يحاول زعزعة الأمور في الدول العربية.
ودعا الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، أعضاء المجلس للانعقاد في جلسة سرية، عملًا بحكم المادة 152 من الدستور والمادة 130 من اللائحة الداخلية للمجلس، أمس الاثنين، حضرها 510 من أعضاء المجلس، للنظر في الموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي العربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.
واستعارت الجلسة مخرجات اجتماع مجلس الدفاع الوطني المنعقد صباح أول أمس الأحد، برئاسة رئيس الجمهورية والتهديدات التي تتعرض لها الدولة من الناحية الغربية، وما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي المصري.
وثمن وأيد مجلس النواب رئيسا وأعضاء الجهود المبذولة للقوات المسلحة درع الأمة وسيفها، ورعايتها الأمينة للثوابت الوطنية والعربية والإقليمية، فلا الشعب يومًا خذل الجيش، ولا الجيش يومًا خذل الشعب.
وأكد مجلس النواب أن الأمة المصرية على مر تاريخها أمة داعية للسلام، لكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن نفسها وعن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها من أي خطر أو تهديد، وأن القوات المسلحة وقيادتها لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على هذه الأخطار والتهديدات.
ووافق المجلس بإجماع آراء النواب الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.