حلمي النمنم: الحياد وقت الأزمات خيانة (فيديو)
قال الكاتب حلمي النمنم وزير الثقافة السابق، إنه يعترض على مصطلح الحياد في المطلق وحتى في الظروف العادية وليس في حالات الحرب وأن المحايد هو الميت فقط.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، الذي يذاع عبر قناة «صدى البلد»، أنه عندما نتحدث في قضايا تمس أمن الوطن فالكل يجب أن يكون مع الوطن ومن يختلف عن ذلك فهو في حالة عدم توافق مع الوطن.
وتابع أنه أثناء حرب الاستنزاف تم تجنيد جاسوسة تدعى هبة سليم كانت تدعي الحياد وأنها تختلف مع عبد الناصر ولكن تصنيفها حاليا جاسوسة وخائنة فالحياد وقت الأزمات خيانة.
وأكد أن مساندة القيادة السياسية واجب وطني في ظل هذه الظروف والقيادة تتمثل في الرئيس عبد الفتاح السيسي ومعه مؤسسات الدولة.
وأشار إلى أن المواطن المصري هو العمود الفقري للدولة منذ 2013 فهو من أزاح لإخوان وكلف الرئيس عبد الفتاح السيسي وتحمل مشاق الاصلاحات الاقتصادية والمواطن لا خوف منه ولكن الخوف من التنظيمات وبعض الأفراد ولا يوجد لهم تأثير في الداخل.
وأوضح أن الوطن في خطر حقيقي وخطر وجودي في ظل الاضطرابات في ليبيا والتدخل التركي في ثوب إسلامي والهدف الأهم لهم مصر وإسقاط الدولة المصرية.
ودعا الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، أعضاء المجلس للانعقاد في جلسة سرية، عملًا بحكم المادة 152 من الدستور والمادة 130 من اللائحة الداخلية للمجلس، أمس الاثنين، حضرها 510 من أعضاء المجلس، للنظر في الموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي العربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.
واستعارت الجلسة مخرجات اجتماع مجلس الدفاع الوطني المنعقد صباح أول أمس الأحد، برئاسة رئيس الجمهورية والتهديدات التي تتعرض لها الدولة من الناحية الغربية، وما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي المصري.
وثمن وأيد مجلس النواب رئيسا وأعضاء الجهود المبذولة للقوات المسلحة درع الأمة وسيفها، ورعايتها الأمينة للثوابت الوطنية والعربية والإقليمية، فلا الشعب يومًا خذل الجيش، ولا الجيش يومًا خذل الشعب.
وأكد مجلس النواب أن الأمة المصرية على مر تاريخها أمة داعية للسلام، لكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن نفسها وعن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها من أي خطر أو تهديد، وأن القوات المسلحة وقيادتها لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على هذه الأخطار والتهديدات.
ووافق المجلس بإجماع آراء النواب الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.