"الديهي": مصر الدولة الوحيدة المهيأة للحفاظ على الأمن القومي العربي
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن البرلمان المصري وافق على إرسال عناصر من القوات المسلحة في مهام قتالية خارج البلاد، بإجمالي الحضور البالغ عددهم 510 عضو في سابقة وطنية واصفًا بيان مجلس النواب بالرائع، مؤكدًا ان الشعب المصري بأكمله مصطف خلف قيادته السياسية.
وأشاد "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، بجملة تضمنها بيان مجلس نواب، وهي جملة "فلا الشعب يومًا خذل الجيش، ولا الجيش يومًا خذل الشعب"، مؤكدًا أنها عبارة مكتوبة بميزان الصدق والوطنية، فالجيش هو الشعب والعكس، وتركيبة الجيش المصري تختلف عن جيوش العالم ليس فقط في عقيدته، وإنما في تشكيلته وأفراده.
وتابع، أنه لا صوت يعلو فوق صوت المصالح العليا للبلاد، والكرامة المصرية، والأمن القومي المصري، المرتبط بالأمن القومي العربي، مشددًا على أن مصر الدولة الوحيدة المهيأة للحفاظ على الأمن القومي العربي.
وأكد، أن القوات المسلحة لديها الآن رخصة دستورية وقانونية وشرعية دولية لتحديد الزمان والمكان للرد والردع، ولديها كامل الحق والصلاحيات وفقًا لما تراه القيادة لردع أي عدو ومجابهة أي اعتداء، وبيان مجلس النواب خطوة قانونية ودستورية وأخلاقية، ويعكس أن مصر دولة المؤسسات.
دعا الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، أعضاء المجلس للانعقاد في جلسة سرية، عملًا بحكم المادة 152 من الدستور والمادة 130 من اللائحة الداخلية للمجلس، اليوم الاثنين، حضرها 510 من أعضاء المجلس، للنظر في الموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي العربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.
واستعرت الجلسة مخرجات اجتماع مجلس الدفاع الوطني المنعقد صباح أمس الأحد، برئاسة رئيس الجمهورية والتهديدات التي تتعرض لها الدولة من الناحية الغربية، وما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي المصري.
وثمن وأيد مجلس النواب رئيسا وأعضاء الجهود المبذولة للقوات المسلحة درع الأمة وسيفها، ورعايتها الأمينة للثوابت الوطنية والعربية والإقليمية، فلا الشعب يومًا خذل الجيش، ولا الجيش يومًا خذل الشعب.
وأكد مجلس النواب أن الأمة المصرية على مر تاريخها أمة داعية للسلام، لكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن نفسها وعن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها من أي خطر أو تهديد، وأن القوات المسلحة وقيادتها لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على هذه الأخطار والتهديدات.
ووافق المجلس بإجماع آراء النواب الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.