رئيس قطاع الآثار الإسلامية: لم يتم هدم أي آثار إسلامية بـ"جبانة المماليك" (فيديو)
نفى أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بهدم مقابر وآثار بـ"جبانة المماليك".
وقال طلعت في اتصال هاتقي ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "اليوم" إن الحديث عن هدم مقابر وآثار بالجبانة غير صحيح تماما، مشيرًا إلى أنه لم يتم هدم أي أثر من الآثار الإسلامية الموجودة بها.
وأشار إلى أن تم هدمه هي مقابر حديثة مقامة منذ 20 و30 عامًا، وغير مسجلة في الوزارة على أنها آثار، قائلا "ما تم هدمه احواش حديثة مبنية في عشرينات القرن الماضي غير مسجلة في الآثار لأن هناك العديد من الاشتراطات المتعلقة بتاريخ المبنى والذي يحدده المتخصصين لتسجيل أي مبنى كمبنى تاريخي.
وأوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أنه من المقرر أن يتم تشكيل لجنة لدراسة ما تم هدمه للتأكد فيما إذا كانت على هذه الأحجار أية نقوش ذات قيمة فنية، مؤكدًا أن التوصيات التي ستخرج بها اللجنة سيتم أخذها في الاعتبار.
وفي نفس السياق أكد الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن ما تم تداوله علي مواقع التواصل الإجتماعي، عن أعمال هدم بمنطقة "جبانة المماليك"، بما فيها من مقابر تاريخية وآثار إسلامية تعود لنحو 5 قرون، وذلك لإنشاء محور الفردوس، عار تماما من الصحة.
وأضاف رئيس القطاع أن محور الفردوس بعيد عن الآثار الإسلامية المسجلة بقرافة المماليك، مؤكدا أنه لم يتم هدم أي أثر والمقابر الموجودة بالصور المنشورة هي مباني غير مسجلة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية، متابعًا هي مقابر حديثة وخاصة بأفراد.
وأشار طلعت إلى أنه على الرغم من أن هذه المقابر غير مسجلة كأثر، إلا أن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وجه بتشكيل لجنة علمية فنية لمعاينة الشواهد والأحجار التي تشتمل على نقوش زخرفية أو كتابية، ليتم دراستها وبحث إمكانية عرض جزء منها ببعض المتاحف كجزء من تراث مصر المتميز.