الغباري: تركيا تمارس حربًا نفسية على أهالي سرت.. والجيش الليبي جاهز للمواجهة

توك شو

بوابة الفجر


قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن هناك حربًا نفسية تجري حاليًا على سرت وأهلها، مؤكدًا على جاهزية الجيش الليبي لرد العدوان التركي في أي وقت.

وأضاف الغباري، في اتصال هاتفي ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي": "أن تحركات مرتزقة أردوغان إلى سرت الهدف منها حرب نفسية على أهالي سرت، ولكن لن يستطيع أحد أن يخترقهم".

وأشار، إلى أن ما يجري حاليًا في ليبيا هو تهديد مباشر على الأمن القومي المصري، مؤكدًا على دعم القاهرة للحلول السياسي الرامية لوحدة ليبيا، موضحًا أن المجتمع الدولي شريك وفاعل أساسي في حل الأزمة الليبية.

وعقد مجلس الدفاع الوطني، اجتماعًا اليوم الأحد، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ورئيس المخابرات العامة.

وكما حضر وزراء الخارجية، المالية، والداخلية، وقائد القوات البحرية، وقائد قوات الدفاع الجوي، وقائد القوات الجوية، ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، ومدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، إلى جانب أمين عام المجلس.

وفيما يلي أبرز القرارات الصادرة عن المجلس في نهاية الاجتماع:

استمرار مصر في العمل على التوصل إلى اتفاق شامل بشأن قضية سد النهضة.

أهمية توافق مصر وإثيوبيا والسودان والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.

الالتزام بالحل السياسي لإنهاء الأزمة الليبية.

الأمن الليبي جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي.

وضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في ليبيا.

وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول استعراض جهود القوات المسلحة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

وبحسب المتحدث، فقد ناقش الاجتماع بعض الملفات حول أنشطة القوات المسلحة على الاتجاهات الاستراتيجية.

تصريحات بعض المسؤولين الأتراك

وأبدى أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أمس السبت، اندهاشه من تصريحات بعض المسؤولين الأتراك عن مدى شرعية مطالبة جهات ليبية منتخبة ومجتمعية بدعم مصري في مواجهة إرهاب وتطرف يتم جلبه إلى ليبيا من سوريا بعد أن تم نشره في سوريا عبر الحدود التركية السورية، وفي أرجاء مختلفة في المنطقة العربية.

كما استغرب المتحدث الرسمي مغامرة الإدارة التركية بمقدرات الشعب التركي عبر التدخل والتورط في أزمات الدول العربية لتعميقها وتعقيدها ولتغليب تيارات معينة، لا لشعبيتها وإنما لمجرد تبعيتها الأيديولوجية لمن يسعى لترويجها على نحو يهدر موارد الشعب التركي.