حتيتة: "سائقو ميكروباص عبود" قادرون على مواجهة أرتال تركيا
قال عبد الستار حتيتة، الكاتب الصحفي المتخصص في الشأن الليبي، إن وسائل الإعلام التابعة لتركيا تتحدث وكأن طبول الحرب بدأت في لييبا، لكن الواقع أكثر استقرارا.
وتابع "حتيتة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد: «الشعب الليبي يستهدف وحدة بلاده والتوصل إلى حكومة توافقية والتوزيع العادل للثروات وفقا لإعلان القاهرة»، مشيرا إلى أن اللوبي التركي القطري الإخواني يحاول زعزعة الاستقرار الليبي.
وأضاف: «قناة الجزيرة تفبرك تصريحات مغلوطة على لسان القبائل الليبية من خلال أشخاص منشقة ولا تمثل القبائل»، معلقا «القبائل الليبية ترفض عودة الأشخاص المنشقين الذين أيدوا تحركات تركيا».
وأكمل: «وسائل الإعلام التركية القطرية الإخوانية يمارسون بروباجاندا فارغة حول توجه قوات إلى الخط الأحمر في ليبيا»، معلقا «أعتقد أن مجموعة من سائقي الميكروباص في عبود قادرين على مواجهة الأرتال التي تدعي تركيا تحريكها تجاه الخط الأحمر في ليبيا».
وأبدى أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أمس السبت، اندهاشه من تصريحات بعض المسؤولين الأتراك عن مدى شرعية مطالبة جهات ليبية منتخبة ومجتمعية بدعم مصري في مواجهة إرهاب وتطرف يتم جلبه إلى ليبيا من سوريا بعد أن تم نشره في سوريا عبر الحدود التركية السورية، وفي أرجاء مختلفة في المنطقة العربية.
كما استغرب المتحدث الرسمي مغامرة الإدارة التركية بمقدرات الشعب التركي عبر التدخل والتورط في أزمات الدول العربية لتعميقها وتعقيدها ولتغليب تيارات معينة، لا لشعبيتها وإنما لمجرد تبعيتها الأيديولوجية لمن يسعى لترويجها على نحو يهدر موارد الشعب التركي.
وعَبّر المتحدث باسم وزارة الخارجية عن رفض مصر التدخلات التركية السياسية والعسكرية في الشأن العربي، والتي تفتقر إلى أي سند شرعي بل وتنتهك قرارات مجلس الأمن، سواء كان ذلك في العراق أو في سوريا أو في ليبيا، مؤكدًا أن الشعوب العربية تأبى أي مساع أو أطماع لمن يريدون تسيير أمورهم لتحقيق مصالح وأهداف لا علاقة لهم بها.