نشأت الديهي: مصر لديها شرعية مكتملة الأركان للتدخل في ليبيا (فيديو)
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن عقب الملحمة الوطنية الليبية على أرض مصر، والحاضنة الشعبية التي جاءت لتفويض الجيش المصري لدخول ليبيا لحماية الليبيين، متمثلة في مشايخ القبائل الليبية، جن جنون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وخرج للتأكيد على أنه لا يحق لمصر التدخل في ليبيا وأنه تدخل غير شرعي.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم السبت، أن تصريح أردوغان "نكتة المشهد"، موضحًا أن المادة السابعة من القانون الدولي تسمح لمصر بدخول أي دولة خارج حدودها لحماية أمنها القومي، وهناك طلب وتفويض من البرلمان المنتخب، وهناك تفويض من مشايخ قبائل ليبيا لتدخل مصر لحماية ليبيا ومصالح الشعب الليبي.
وتابع، أن مصر لديها شرعية ثلاثية مكتملة الأركان تستند عليها للتدخل في ليبيا، من زاوية عسكرية وسياسية وتشريعية وشعبية، والآن بات واجب على مصر التدخل لحماية الدولة الليبية والشعب الليبي، وحماية أمنها القومي، ولكن هذا يسيئ لـ "أردوغان"، ولمن يدفع له، ويجعله يتحد.
وأكد، أن ما شهدته مصر الخميس الماضي خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشايخ قبائل ليبيا لخبط كيان أردوغان، وأحدث حالة ارتباك داخل عقل أردوغان.
تفاصيل لقاء السيسي مع قبائل وأعيان ليبيا
وفي وقت سابق، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أول أمس الخميس، مجموعة من مشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي في ربوع البلاد كافة.
وقال السيسي - خلال اللقاء الذي عُقد تحت شعار "مصر وليبيا.. شعب واحد.. مصير واحد" - إن الهدف الأساسي للجهود المصرية على المستويات كافة تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.
وأوضح الرئيس المصري، أن الخطوط الحمراء التي أعلنها من قبل في سيدي براني، هي بالأساس دعوة للسلام وإنهاء الصراع في ليبيا، إلا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تحركات تشكل تهديدًا مباشرًا قويًا للأمن القومي، ليس المصري والليبي فقط، وإنما العربي والإقليمي والدولي.
وشدد على أن الجيش المصري إذا تدخل في الحرب الدائرة في ليبيا، فإنه سيحسم الأوضاع عسكريا بشكل سريع وحاسم، مؤكدًا في الوقت نفسه، أن القوات المسلحة المصرية لن تدخل ليبيا إلا بطلب من أهلها، وستخرج منها بـ"أمر" من أهلها.
ومن جانبهم، أعرب مشايخ وأعيان القبائل الليبية، عن كامل تفويضهم الرئيس والقوات المسلحة المصرية للتدخل وحماية السيادة الليبية، واتخاذ الإجراءات لتأمين مصالح الأمن القومي لليبيا ومصر، ومواجهة التحديات المشتركة، ترسيخًا لدعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل لحماية الشعب الليبي والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي بلاده.