مشكلة كبيرة.. موسى: أردوغان لم ينفذ تهديده بدخول سرت
قال الإعلامي أحمد موسى، إن القبائل الليبية التي حضرت من أجل لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي يمثلون كل مناطق ليبيا في الغرب والجنوب والشرق.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى في برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن تحرك الجيش المصري خارج الحدود يتطلب موافقة مجلس النواب المصري.
وتابع الإعلامي أحمد موسى: "أردوغان كان يهدد بدخول سرت منذ أكثر من شهر، ولكن بعدما قرر الرئيس السيسي رسم الخط الأحمر سرت والجفرة؛ لم نشهد اي تحرك من الغرب".
ولفت الإعلامي أحمد موسى إلى أن "اردوغان يعاني من مشكلة كبيرة؛ لانه وعد بدخول منطقة النفط، واحتلال ليبيا بالكامل، ولكن هذا لم يحدث حتى الآن".
وأكمل الإعلامي أحمد موسى:" الخارجية المصرية شنت هجوما حادا على أردوغان والنظام التركي؛ بعد حديثه عن عدم شرعية تدخل مصر في ليبيا".
وفي وقت سابق، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أول أمس الخميس، مجموعة من مشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي في ربوع البلاد كافة.
وقال السيسي - خلال اللقاء الذي عُقد تحت شعار "مصر وليبيا.. شعب واحد.. مصير واحد" - إن الهدف الأساسي للجهود المصرية على المستويات كافة تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.
وأوضح الرئيس المصري، أن الخطوط الحمراء التي أعلنها من قبل في سيدي براني، هي بالأساس دعوة للسلام وإنهاء الصراع في ليبيا، إلا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تحركات تشكل تهديدًا مباشرًا قويًا للأمن القومي، ليس المصري والليبي فقط، وإنما العربي والإقليمي والدولي.
وشدد على أن الجيش المصري إذا تدخل في الحرب الدائرة في ليبيا، فإنه سيحسم الأوضاع عسكريا بشكل سريع وحاسم، مؤكدًا في الوقت نفسه، أن القوات المسلحة المصرية لن تدخل ليبيا إلا بطلب من أهلها، وستخرج منها بـ"أمر" من أهلها.
ومن جانبهم، أعرب مشايخ وأعيان القبائل الليبية، عن كامل تفويضهم الرئيس والقوات المسلحة المصرية للتدخل وحماية السيادة الليبية، واتخاذ الإجراءات لتأمين مصالح الأمن القومي لليبيا ومصر، ومواجهة التحديات المشتركة، ترسيخًا لدعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل لحماية الشعب الليبي والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي بلاده.